زارت مجموعة من حرائر فلسطين، والدة الشهيد القائد القسامي مازن فقها في مدينة طوباس في ذكرى استشهاده الخامسة.
وأكدت المشاركات في الزيارة على مكانة الشهداء التي تتضاعف كلما مر الزمن، ومكانة ذويهم في قلوب نساء فلسطين.
وضمت المجموعة والدة الشهداء عاصم ومحمد ريحان، وأم عاصف البرغوثي، وأم البراء زوجة الشهيد يحيى عياش.
كما شاركت في الزيارة النائب منى منصور، والمرابطتان خديجة خويص وهنادي الحلواني، ومرشحات القدس موعدنا وفاء جرار وفادية البرغوثي وسمر حمد.
وفقها قائد في كتائب القسام وأسير محرر أبعد إلى غزة، وهو صاحب الرد الأول على استشهاد القائد العام لكتائب القسام صلاح شحادة، من خلال إشرافه على عملية صفد الاستشهادية والتي خلّفت 15 قتيلا وعشرات الإصابات.
كما أشرف على عملية مفرق بات الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي محمد هزاع الغول على مقربة من مغتصبة جيلو بالقدس عام 2002م، والتي قتل خلالها 19 إسرائيليًا وجرح العشرات.
وشارك الشهيد القائد فقها في عمليات أخرى، من بينها مهاجمة مستوطنين وجنود إسرائيليين بمنطقة الأغوار ووادي المالح ومعسكر تياسير الإسرائيلي.
في أغسطس من عام 2002م اعتقلت قوات الاحتلال الشهيد القائد مازن فقها بعد معركة استمرت لـ 6 ساعات، وحكم عليه بالسجن بـ 9 مؤبدات وخمسين سنة إضافية.
في أكتوبر من عام 2011 صدقت كتائب القسام وعد الشيخ أحمد ياسين وأفرجت عن 1050 أسيرًا مقابل الجندي الأسير لديها جلعاد شاليط، وكان القائد فقها أحد الأبطال الذين أفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار.
واستشهد القائد القسامي مازن فقها يوم الجمعة الرابع والعشرين من مارس عام 2017م، بعد أن أطلق عملاء الاحتلال النار من سلاح كاتم للصوت أمام منزله بمدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور.