فلسطين أون لاين

‏"تأتي الذكرى في وقت تتصاعد جرائم الاحتلال بحق العمال"

نقابات العمال: شعبنا يؤكد بيوم الأرض أن محاولات تقسيم الأرض فشلت

...

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية والداخل المحتل يتلاحمون في ذكرى يوم الأرض، مؤكدين أن "فلسطين وحدة واحدة وأن كل محاولات الاحتلال في تقسيم وتجزئة الأرض فشلت".

وأضاف العمصي في بيان أصدرته نقابات العمال: "إننا نحيي يوم الأرض الفلسطيني الذي يوافق 30 أذار/ من كل عام، في وقتٍ يصعّد الاحتلال انتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعمالنا البواسل في المناطق كافة".

وتابع "إننا في يوم الأرض نجدد عهدنا بالحفاظ على الثوابت والتمسك بتراب فلسطين وعدم التفريط والتنازل عن أي شبرٍ منها"، مستحضرًا، دماء شهدائنا "الأبطال من آبائنا وأجدادنا الذين دافعوا عن الأرض والديار ورفضوا الهجرة القسرية حينما اجتاحت العصابات الصهيونية مدننا وقرانا عام 1948، وكذلك بطولات سطرها شعبنا عبر العقود الماضية ولا زالوا يدافعون عن قراهم ومدنهم في ربوع الوطن كافة".

ومضى قائلا: "في هذا اليوم نرفع تحية إجلال وإكبار لكل من رفض سياسة الاحتلال وتصدى لها وواجهها بصدره العاري، لكل من تشبث بمنزله وأرضه رافضًا تسليمه للاحتلال رغم كل أنواع الجرائم والتضييق التي مارسها الاحتلال لدفع الناس لترك منازلهم في الخان الأحمر، وقرية بيتا، وبيت دجن وقرى النقب غير المعترف بها، ومدن الضفة الغربية والداخل المحتل".

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من جرائمه بحق العمال الفلسطينيين الذين يدفعون اليوم ثمن جرائمه وتغوله على أبناء شعبنا، بمنعهم من العمل، وبالقيام بإجراءات مذلة في تفتشيهم عبر طوابير انتظار تمتد لساعات طويلة، كذلك يهاجم المستوطنون العمال في مواقع العمل بالداخل المحتل.

وأفاد العمصي بقيام المستوطنين بالهجوم على ست ورش للبناء يعمل بها عمال فلسطينيون، ونحمل الاحتلال أي جريمة قد ترتكب بحق العمال الذين يهربون من الموت جوعًا ويواجهون شبح الموت في مواقع العمل التي تفتقر أصلاً لكافة عوامل السلامة المهنية، حيث نسجل كل عام وفاة نحو 45 عاملاً فلسطينيًا في الداخل المحتل.

وحيَّ أرواح شهداء الفلسطينيين وخاصة الشهداء الذين ارتقوا خلال الأسبوع الماضي وهم ضياء حمارشة، ومحمد أبو القيعان، وأيمن وخالد اغبارية، الذين أكدوا لكل الأنظمة المطبعة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ويتطلع إلى الحرية ولن يرضى بأقل من ذلك.

المصدر / فلسطين أون لاين