أدان رئيس السلطة محمود عباس العملية الفدائية التي حدثت مساء اليوم في منطقة "بني براك" قرب "تل أبيب" والتي أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين واستشهاد أحد المنفذين.
وخلافا لحالة الإجماع الفلسطيني المبارك للعملية، قال عباس، وفق بيان نشرته وكالة وفا التابعة للسلطة، إن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا الى المزيد من تدهور الأوضاع" على حد وصفه.
وأضاف عباس: "نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا أننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية".
وكانت فصائل وقوى وطنية وإسلامية قد باركت العملية الفدائية، مؤكدة بأنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحق الفلسطينيين.
وقالت حركة حماس "كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
بينما شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عما يرتكبه من جرائم، وهذه العمليات هي رد فعل طبيعي على ما أوقعه الاحتلال والمستوطنون من سفك للدماء وقتل وتدمير للمنازل واقتلاع للحقول.
وقالت حركة المجاهدين في بيان صحفي صادر عنها: "تتواصل رسائل شعبنا الأبي في وجه الخونة والمطبعين العرب أن هذه الأرض ستلفظ الصهاينة وكل من تآمر معهم على أمتنا".