أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة عن استئناف تشغيل محطة الكهرباء فورًا، بعد وصول دفعات جديدة من الوقود إلى محطة الكهرباء.
وقالت الطاقة في بيان صحفي نشرته اليوم الخميس، إنه مع بدء وصول دفعات جديدة من الوقود إلى المحطة واستئناف تشغيلها، وعودة أحد الخطوط المصرية المعطلة منذ أيام فإن فترات وصل الكهرباء "ستتحسن تدريجيًا".
وعاد اليوم خط كهرباء "فلسطين" المغذي لمدينة رفح بـ10 ميغا واط، وبقي خطي غزة 1و2 معطلان وهما يغذيان بـ17 ميغا والثلاثة قادمات من مصر.
وأكدت الطاقة أنها تبذل قصارى جهودها لتخفيف الأزمة بما هو متاح من كميات الوقود والطاقة المتوفرة.
قالت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة اليوم إن نسبة العجز في مصادر التيار وصلت إلى أكثر من 85% بفعل تقليص الخطوط الإسرائيلية وانقطاع الخطوط المصرية وتوقف محطة التوليد بشكل كامل.
وأوضحت الشركة في بيان وصل "صفا" أن احتياج غزة للطاقة الكهربائية وصل إلى 600 ميغاواط فيما المتوفر حاليًا 70 فقط يتم توريدها من الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن أزمة الكهرباء تفاقمت بعد تقليص الاحتلال الإسرائيلي خطوطه من 120 ميجاواط إلى 70 ميجاواط.
وتوقف ادخال الوقود المصري اللازم لمحطة التوليد الرئيسية بغزة قبل 3 أيام، بعد سلطة وقف سلطة النقد في رام الله كافة التحويلات المالية عبر البنوك إلى مصر لشراء الوقود، ما تسبب بتوقف مولدين في محطة توليد الكهرباء الرئيسية، وفقما التهمتها سلطة الطاقة بغزة.
واشتدت أزمة الكهرباء بمنتصف أبريل الماضي بعد توقف المحطة؛ لانتهاء وقود المنحتين التركية والقطرية المُقدمتين كمحاولة تخفيف للأزمة، وإعادة فرض الضرائب على الوقود اللازم للمحطة من قِبل حكومة الوفاق الوطني، وزادها تقليص الجانب الاسرائيلي لكمية الكهرباء المغذية للقطاع بطلب من رئيس السلطة محمود عباس.
ويعيش سكان قطاع غزة على ساعات وصل كهرباء دون الـ4 ساعات فقط يوميًا بسبب اشتداد أزمة الكهرباء.