باركت فصائل فلسطينية، عملية بني براك شرق (تل أبيب) ، مساء اليوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة 6 آخرين بجراح مختلفة، فيما استشهد منفذ العملية ضياء حمارشة واعتقال آخر وفق وسائل إعلام عبرية.
وباركت حركة حماس العملية البطولية ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، في منطقة ما يسمَّى "تل أبيب"، والتي أدَّت إلى مقتل وإصابة عدد من المحتلين الصهاينة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه " أنَّ كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
كما حذرت الحركة الاحتلال مراراً من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه، فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، وسيتصدّى لإرهابه بكلّ الوسائل، وسيحمي قدسه وأقصاه وكامل أرضه المحتلة وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة، التي ستتواصل ردعاً للاحتلال، وكبحاً لجماح عدوانه، حتّى رحليه عن أرضنا.
من جانبها باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية، التي استهدفت أحد الأحياء الاستيطانية في فلسطين المحتلة عام 48 ، وأدت لمقتل 5 صهاينة، مؤكدةً على استمرار المقاومة والتصدي للاحتلال بكل قوة ودونما أي تردد.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة منه، أن هذه العملية هي تأكيد للإصرار الفلسطيني على تدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وإرهابه .
وشددت على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عما يرتكبه من جرائم ، وهذه العمليات هي رد فعل طبيعي على ما أوقعه الاحتلال والمستوطنون من سفك للدماء وقتل وتدمير للمنازل واقتلاع للحقول.
واعتبرت العملية، استجابة لصرخات الأطفال والأمهات والآباء الذين فقدوا الأعزاء على قلوبهم جراء جرائم العدوان الصهيوني، فيما تبلد ضمير المجتمع الدولي وخرس لسانه أمام ذلك العدوان الغاشم.
بدورها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية الفدائية التي نفذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني مساء اليوم الثلاثاء 29 مارس 2022، والتي أدت إلى مقتل 5 مستوطنين وإصابة عدد آخرين، مؤكدة أن أمن الكيان المؤقت يتهاوى اليوم أمام ضربات الفدائي البطل منفذ عملية تل الربيع النوعية.
وقالت المجاهدين في بيان صحفي صادر عنها: "تتواصل رسائل شعبنا الأبي في وجه الخونة والمطبعين العرب أن هذه الأرض ستلفظ الصهاينة وكل من تآمر معهم على أمتنا".
وشددت على فلسطين أرض عربية إسلامية وشعبها ومقاومتها موحد لاقتلاع الكيان المؤقت من جسد أمتنا.
من جهته عقب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في غزة أحمد خريس، على العملية البطولية التي نفذها مقاومون قرب "تل أبيب".
وقال خريس في تصريح صحفي: "المجد للمقاومة التي تبعث من جديد بالداخل من عملية بئر السبع للخضيرة والآن (تل ابيب)، فهذا الشباب المقاوم يسطر أروع ملاحم البطولة والإرادة والعزيمة ويؤكد على خط المقاومة وكنسه للأبد مشروع التعايش والسلام مع هذا الكيان".
وشدد خريس على أن هذه العمليات البطولية نتاج جرائم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وميليشياته الإرهابية، فلا خيار أمام هذا الكيان إما الموت أو الرحيل عن أرضنا.
وأضاف: "هذه العملية وفي ذكرى يوم الأرض الخالد تؤكد أن هذه الارض لنا وأنها محور الصراع مع هذا الكيان وأنها هذه الأرض تعرف فرسانها جيداً فهي تطرب لرصاصهم وصهيل خيولهم".
وأشار إلى أن العمليات البطولية والمتتالية تثبت بوضوح فشل المنظومة الأمنية الصهيونية وهشاشتها أمام عزيمة الفدائي الفلسطيني.
بدورها باركت لجان المقاومة في فلسطين، نبارك العملية البطولية في بني براك في "تل أبيب" والتي أدت إلى مقتل 5 "إسرائيليين" وجرح آخرين، مؤكدة أنها تشكل فشلًا وخيبة جديدة للمنظومة الأمنية للعدو الصهيوني.
وقالت اللجان في بيان صحفي صدر عن مكتبها الإعلامي مساء اليوم الثلاثاء وصل "" نسخة عنه: "إن العملية الفدائية في (بني براك في مدينة تل أبيب) تثبت أن أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم يمتلكون روح المقاومة والتضحية والعطاء العظيمة للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على جميع مكونات وفئات الشعب".
وأكدت: "أن العملية البطولية في (حي بني براك) في مدينة (تل ابيب) تبرهن أن ثورة شعبنا الفلسطيني ستتواصل وستزداد اشتعالا وكل محاولات إجهاضها عبر الاعتقالات والتشويه ستفشل أمام إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الثائر".