استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين استهداف الصحفيين والتضييق المُمنهج على حرية الرأي والتعبير ومُحاربة حرية الصحافة في الضفة الغربية، وذلك خلافًا لمواد القانون الفلسطيني والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وفجر أمس الاثنين 28 مارس 2022 أُطلقت النار على سيارة الصحفية مراسلة الترا فلسطين في شمال الضفة شذى حنايش.
وقال المنتدى إن إطلاق النار يأتي في محاولة لإيصال "رسالة تهديد وتخويف لشذى"، التي قامت بتغطية قضايا الفلتان والمشاكل العائلية وفوضى السلاح في مُحافظة جنين في أكثر من مناسبة.
وأضاف المنتدى: ننظر بعين الخطورة لمسلسل استهداف الصحفيين في الضفة الغربية بصورٍ وأشكالٍ مُتعدّدة، ويعتبر ذلك تماديًا في التنكر للقانون الفلسطيني الذي كفل حرية الصحافة.
وتساءل عن دور نقابة الصحفيين تجاه حماية الصحفيين ووقف المُلاحقات والتوفيق عليهم، لاسيّما أنّ الصمت المُريب على الانتهاكات لا يعني سوى القبول بها.
وطالب منتدى الإعلاميين الأطر والمؤسّسات الإعلامية بضرورة التحرُّك الفوري والعاجل والتصدي لهذا التغوُّل على حرية الصحافة ووقف مسلسل قمع الصحفيّين، وعدم السماح بدفع فرسان الإعلام الفلسطيني فاتورة عجز وضعف نقابة الصحفيين التي تتهرّب بشكلٍ واضحٍ من استحقاق الانتخابات منذ زمن، ويرى أنّ حماية مصالح الصحفيين وحرية الصحافة تبدأ من ترتيب البيت الداخلي للصحفيين.
وأكد تضامنه التام مع الزميلة حنايشة، مُعبّرًا في السياق عن إدانته الشديدة لهذا العمل الآثم وما سبقه من مُلاحقاتٍ واعتداءاتٍ على الصحفيين.
وحثّ فرسان الإعلام الفلسطيني على التضامن مع زملائهم من خلال تسليط الضوء على قضيتهم وإثارتها عبر مُختلف وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن مُساندة الأُطُر والمؤسّسات الصحفية لإصلاح نقابة الصحفيين.