فلسطين أون لاين

عقب قمة "النقب".. طهران تُحذّر من فتنة وشرِّ الاحتلال الإسرائيلي

...

ندّدت إيران، اليوم الاثنين، باجتماع النقب الذي حضره كلٌّ من مصر والإمارات والبحرين والمغرب إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل"ـ، مُعتبرةً أنّه خيانة للقضية الفلسطينية.

وندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده باجتماع النقب الذي حضره كلٌّ من مصر والإمارات والبحرين والمغرب إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل" في النقب المحتل واعتبره خيانة للقضية الفلسطينية.

وأكّد خطيب زاده أنّ "أيّ محاولةٍ لتطبيع وإقامة علاقات مع الإرهابيين الصهاينة ومُحتلّي القدس يُعدُّ خنجرًا في ظهر  الشعب الفلسطيني المظلوم وهدية للاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال ويُواصل  المجازر واحتلال الأراضي الفلسطينية".

وشدّد خطيب زاده على أنّ "التجربة التاريخية أثبتت أنّ عملية التسوية والاستسلام مع هذا الاحتلال لم تُسفر إلا عن هزيمة وإذلال شعب البلد الذي يُطبّع مع تل أبيب".

كما حذّر خطيب زاده من "فتنة وشر الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة"، مُؤكدًا "استعداد بلاده للتعاون وتوسيع العلاقات الثنائية مع دول المنطقة ومواجهة المؤامرة الإسرائيلية الأميركية لإثارة الفتنة والحروب وانتشار زعزعة الاستقرار في منطقة غرب آسيا". 

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أكّدت فصائل فلسطينية أنَّ الشعب الفلسطيني لن يكون جسرًا للتطبيع مع الاحتلال.  

وأمس، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنّ "إسرائيل تُسابق الزمن لاستكمال أسرلة القدس وتهويدها، وضمّ الضفة وتخصيصها كعُمقٍ استراتيجيٍّ للاستيطان". 

وأضافت الخارجية الفلسطينية أنّ "إسرائيل تختلق عدوًّا خارجيًّا للتغطية على هذه الجريمة، وتُوظّفه كفزّاعة، مُستفيدةً من القلق والخوف الداخلي العربي"، ومُوضّحةً أنّ "الاحتلال يدّعي التركيز في سياسته الخارجية على النووي الإيراني، بينما تركيزه الحقيقي هو على القضية الفلسطينية". 

يُشار إلى أنّ الاحتلال أعلن استضافة لقاء "تاريخي"، يومَي الأحد والإثنين، يجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين، بالتزامن مع زيارة الوزير أنتوني بلينكن، وبناءً على دعوة من وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد.  

 

المصدر / فلسطين اون لاين