استولى مستوطنون، مساء اليوم، على جزء من فندق فلسطيني، بمدينة القدس المحتلة، فيما شيد آخرون منازل متنقلة على أراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مركز "معلومات وادي حلوة"، اليوم الأحد، بأنّ مستوطنين من جمعية "عطيرت كاهونيم" الاستيطانية، اقتحموا فندق البتراء، قرب "باب الخليل"، في البلدة القديمة من القدس، واستولوا على جزء منه.

وحسب المركز، اعتقلت شرطة الاحتلال، 3 فلسطينيين، أحدهم محامٍ تزامنًا مع اقتحام الفندق.

واعتدى المستوطنون على المتواجدين بالمكان، بحماية من شرطة الاحتلال.

وأشارت مصادر مقدسية، إلى انتشار قوات الاحتلال حول الفندق، ومنعها الفلسطينيين من دخوله، فيما تسمح للمستوطنين بالعبث فيه.

وردًا على اقتحام مستوطنين للفندق، أقام عشرات المقدسيين صلاة العشاء اليوم في ميدان عمر بن الخطاب عند باب الخليل.

وفندق البتراء الواقع في ميدان "عمر بن الخطاب" قرب باب الخليل أحد أبواب المسجد الأقصى، مملوك لبطريركية الروم الارثوذكس، ومستأجر من قبل عائلة مقدسية.

وتعتبر المنطقة التي يقع فيها فندق البتراء، المدخل الرئيسي للمسيحيين للوصول إلى كنيسة القيامة.

أما في الضفة الغربية المحتلة، فقد أفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، بأن مستوطنين، نصبوا أربعة بيوت متنقلة على أراضٍ ببلدة قصرة، جنوبي نابلس.

وأضاف دغلس في تصريح صحفي، أن مستوطنين من مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضي بقصرة، هم من نصبوا هذه "الكرفانات"، بهدف توسيع المستوطنة على حساب أراضي الفلسطينيين.