أشاد القيادي في حركة "حماس" الأسير المحرر عبد الحكيم حنيني، مساء الخميس، بانتصار الأسرى الفلسطينيين على السجان الإسرائيلي بعد رضوخه لمطالبهم مقابل وقف إضرابهم الجماعي عن الطعام الذي كان مقررا أن يبدأ يوم الجمعة.
وأكد حنيني في تصريحات صحفية أن أهمية انتصار الأسرى يمكن في درسين مهمين لأبناء شعبنا، الأول وحدتنا وتكاتفنا هو طريق تحقيق الانتصار، والثاني أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وأنه لا يمكن أن نستعيد حقوقنا ومقدساتنا ووطننا إلا بالمقاومة.
وقال: "يجب علينا كفصائل مقاوِمة وسياسية، أن نبني على هذا الانتصار بتعزيز الوحدة والتنسيق الوطني وكافة خطواتنا، والوقوف صفا واحدا ويدا بيد نقاوم على أرضنا حتى نحقق انجازات كما فعل الأسرى".
وأضاف: "الأسرى في الخندق الأول بالمواجهة ويبرهنون يوما بعد يوم أنه بالوحدة والتماسك يمكن أن نحقق الإنجازات العظيمة لأبناء شعبنا".
ولفت الانتباه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مرتبك ويبذل جهده لنزع فتيل المواجهة والتصعيد مع الشعب الفلسطيني، وتجنب تكرار ما حدث في شهر رمضان الماضي باندلاع معركة "سيف القدس" واصطفاف المقاومة وأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم معا.
وأوضح حنيني أن "سيف القدس" هي نموذج وطني كبير لوحدة المقاومة في مواجهة الاحتلال، مشددا على أن على المقاومة وفصائلها بذر كل ما تستطيع لإطلاق سراح الأسرى وتخليصهم من قيدهم.
وقررت الحركة الوطنية الأسيرة، مساء الخميس، تعيق الإضراب الجماعي عن الطعام الذي كان مقررا يوم غد الجمعة، بعد انتزاعها اتفاقا يقضي بتلبية إدارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى، وذلك بعد مضي نحو شهر ونصف على انتفاضتهم.