لطالما تواجد الفلسطيني في أي مكان في العالم، يسعى دائماً لأن يكون متفوقاً، ويُثبت نفساه في شتى الميادين، ومن بينها الرياضة، رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها فلسطين وانعدام المقومات.

حكام كرة القدم في غزة، أثبتوا جدارتهم بعدما شرفوا فلسطين في المحافل الخارجية، في أول مشاركة آسيوية لهم، بعد حصار مستمر منذ 15 عام تقريباً، وتهميش واضح وعدم اهتمام بهم، من قبل المشرفين عليهم.

آخر الحكام الذي أبدعوا هاني مسمح، الذي أدار الشهر الماضي نهائي بطولة غرب آسيا لكرة القدم للبتر، والذي جمع بين إيران والعراق، واللذان تأهلا لنهائيات كأس العالم، كما أدار ذات الحكم المباراة الافتتاحية للبطولة، رغم أنها مشاركته الخارجية الأولى.

تألق مسمح سبقه الحكم سامح القصاص، الذي أدار نهائي غرب اسيا للسيدات عام 2019، وكانت مشاركته الخارجية الأولى أيضاً، تبعه الحكم خالد الشيخ خليل، الذي كُلف بأن يكون حكماً رابعاً في نهائي بطولة غرب اسيا للناشئين في السعودية نهاية العام الماضي.

وبذلك يُثبت حكام فلسطين، أنهم ليسوا ذاهبون للمشاركة والظهور فقط، بل رقماً في التحكيم العربي والاسيوي، بانتظار منحهم فرص ودعم أكثر، للظهور في البطولات الكبرى، وبات واجب على اتحاد الكرة الاهتمام بهم أكثر، لصقل وتطوير قدراتهم.