فلسطين أون لاين

شباب رفح في قمة أمام الوحدات لتأكيد التأهل لنصف النهائي

...
صورة أرشيفية
غزة/ وائل الحلبي:

يتطلع شباب رفح إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته التاريخية أمام الوحدات الأردني، في ختام منافسات دور المجموعات من بطولة القدس والكرامة المقامة حالياً بالضفة الغربية بتنظيم مشترك بين الاتحاد الفلسطيني والأردني.

وعلى الرغم من صعوبة المباراة والفوارق الكبيرة في الإمكانيات بين الطرفين، إلا أن شباب رفح زادت طموحاته بعد العرض المميز الذي قدمه أمام شباب الخليل في مباراته السابقة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

ويتربع الوحدات على صدارة ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاثة نقاط من فوزه على شباب الخليل بثلاثية نظيفة، فيما يحتل شباب رفح المركز الثاني برصيد نقطة متفوقاً على شباب الخليل صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف.

شباب رفح يحتاج للفوز أو التعادل أمام الوحدات لضمان البطاقة المؤهلة لنصف النهائي، أو الخسارة بفارق أقل من ثلاثة أهداف في مباراة اليوم، الأمر الذي سيحافظ له على التفوق على العميد الخليلي بفارق الأهداف.

وكانت فرق الوحدات والفيصلي وجبل المكبر ضمنت صعودها لنصف نهائي البطولة، فيما ينتظر شباب رفح وشباب الخليل حسم البطاقة الأخيرة، وودع الرمثا البطولة بعد تلقيه خسارتين من الفيصلي الأردني وجبل المكبر.

وسيعمل خالد كويك مدرب شباب رفح الاستفادة من لاعبي التعزيز وأصحاب الخبرة في تشكيلته لمواجهة الوحدات الذي ضم في صفوفه العديد من اللاعبين البارزين تحت قيادة نجم الفريق السابق رأفت علي الذي سبق له اللعب أمام شباب رفح في دوري أبطال العرب عام 2006.

القمة الفلسطينية الأردنية لن تكون الاولى التي تجمع شباب رفح والوحدات، حيث سبق لهما أن التقيا في مباراتي الذهاب والإياب في الدور التمهيدي من دوري أبطال العرب، حيث فاز الوحدات في المباراة الأولى بهدف دون رد، وانتهت المباراة الثانية بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.

ويأمل المدرب رأفت علي في الاستفادة من قدرات لاعبيه بعد الأداء اللافت لهم أمام شباب الخليل والفوز بثلاثية نظيفة، والتي شهدت تألق لافت للقائد منذر أبو عمارة إلى جانب اللاعب الشاب مهند أبو طه بالإضافة للمحترف الأرجنتيني كاسترو.

وفي مباراة ثانية يلتقي جبل المكبر بنظيره الفيصلي على ستاد الشهيد فيصل الحسيني، حيث ضمن الفريقين التأهل لنصف النهائي ويبقى تحديد صاحب صدارة المجموعة الثانية.

وكان المكبر فاز على الرمثا بهدف دون مقابل، فيما تمكن الفيصلي من الفوز على نفس الفريق بهدفين دون رد.

ولن تكون الاثارة والمنافسة أقل من المباراة الأولى في ظل امتلاك المكبر والفيصلي لمجموعة بارزة من نجوم الكرة الفلسطينية والأردنية.