باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية بئر السبع البطولية، التي نفّذها الفدائي الفلسطيني الأسير المحرّر، محمد غالب أبو القيعان، في مدينة "بئر السبع" المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، والتي خلّفت عددًا من القتلى والجرحى بين المحتلّين، مؤكدة أنها ردٌّ طبيعيٌّ ومشروعٌ على جرائم الاحتلال ومليشيات مستوطنيه بحقّ أبناء شعبنا الصامد.
وأضافت الحركة في بيانٍ لها: إننا إذ نزفُّ الشهيد البطل ابن بلدة حورة الصابرة في النقب المحتل، لنؤكّد أنَّ انتفاضة شعبنا وتصدّيه البطولي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه المتصاعد في عموم أراضينا المحتلة؛ والتي كان آخرُ معالمه تشكيل ميليشيا مُتطرّفة تستهدف أهلنا في النقب المحتل، ستتواصل بكلّ قوّة، ردًّاً على العدوان وحمايةً للأرض والمقدسات.
وأكّدت "حماس" أنّ العملية البطولية حلقة في سلسلة مقاومة شعبنا الصامد البطل في مُواجهة العنجهيّة الإسرائيليّة التي تجرّأت على الدم الفلسطيني، داعيةً أهلنا المُرابطين في النقب الثائر، وفي الضفة الغربية وفي القلب منها القدس المحتلة، وأهلنا في أراضينا المحتلة عام 1948، إلى مزيدٍ من تصعيد المُواجهة ضدّ الاحتلال وقُطعان مستوطنيه، دفاعًا عن الأرض والمًقدّسات ووفاءً لدماء الشهداء حتى التحرير والعودة.
ولقيَ 4 مستوطنين إسرائيليين مصرعهم في عمليةِ طعنٍ ودهسٍ بمدينة بئر السبع المُحتلة، فيما أُصيب آخرون بجراح، واستُشهد المُنفّذ أبو القيعان، بعد إطلاق الرصاص عليه.