هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية "العراقيب" الفلسطينية، الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ199 على التوالي.
وقال عزيز الطوري، عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب" إن سلطات الاحتلال "اقتحمت القرية وهدمت بيوتها للمرة الـ 199".
وجدد الطوري قوله إن الأهالي، سيعيدون بناء قريتهم، ولن نكل ولن نمل، وسنستمر في نضالنا".
وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت العراقيب للمرة الأخيرة، نهاية الشهر الماضي، ومنازل "العراقيب" مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة.
وهدمت القرية للمرة الأولى، في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
ولا تعترف حكومة الاحتلال بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.
وذكرت المنظمة أن سلطات الاحتلال تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن (إسرائيل) لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.