قوبل توقيع الحكومة المغربية معاهدة مع الاحتلال الإسرائيلي حول التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك برفض واستنكار شعبي مغربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس قد قال في تصريح له: "وافقنا على مشروع قانون للتصديق على اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري، بين المغرب و(إسرائيل)، الموقع بالرباط في 21 فبراير/ شباط الماضي".

وتعقيبًا على هذا القرار ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بالمنشورات الغاضبة والمستنكرة، فعلق عثمان بن دقهمهوس في فيس بوك": لن يكون بوسعي إلا قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل. مضيفًا: "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين، لعنة الله على الخونة المنبطحين".

وكتبت نور علي: "نحن كشعب مغربي حر لا نتحمل مسؤولية ما تفعله حكومتنا، وإن شاء الله النصر لفلسطين"، وقالت صفحة تطبيع ميتر على تويتر: "تطبيع اقتصادي متواصل، الحكومة المغربية تصدق على اتفاقية تعاون اقتصادي".

وغرد عبد الله الشربيني: "الموضوع مش مجرد تجارة واقتصاد، ما بيننا وبين (إسرائيل) دم ليوم الدين".

وكتب الحساب الموسوم بالصقر الجارح: "عاشت أرض الفلسطينيين الأحرار، لا للتطبيع مع قتلة الأطفال".

في حين قال محمد الوايلي: "والله لو أعطيتموني كل كنوز الأرض لن أنسى فلسطين بلدي الثاني ولن أنسى القدس ولن أنسى أطفال غزة، الأرض لنا وستعود، إن وعد ونصر الله قريب".

وغردت صفحة البركان الفلسطيني -صامدون في فيس بوك: "هذه المصادقة استمرار من المغرب في التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي، لضرب جميع المجالات وتسهيل اختراقه للمنطقية، مشاركة ذلك بهشتاق التطبيع خيانة".

وكتب كثير من رواد مواقع التواصل على صفحاتهم: "من المغرب لا للتطبيع، التطبيع خيانة، لا بارك الله تجارتكم، عاشت فلسطين حرة، حكومة العار، خونة، حسبي الله ونعم الوكيل، الوطن العربي بقي خرابة للإسرائيليين، التاريخ لا يرحم".

ويشار إلى أنه في فبراير الماضي، وقع المغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي اتفاقية في المجال الاقتصادي، تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري الثنائي والاستثمارات المشتركة.