قائمة الموقع

نفذتها وحدة "الأهوال القسامية".. الذكرى الـ27 لعملية الحافلة (106) في الخليل

2022-03-19T14:33:00+02:00
عمليات المقاومة الفلسطينية تتصاعد ضد الاحتلال والمستوطنين (صورة أرشيفية)

توافق اليوم الذكرى الـ27 لعملية الحافلة (107) الفدائية، التي نفذتها مجموعة من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، قرب مفترق القزازين في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ونفذت العملية في 19 مارس1995م، بعد أن كمن مقاتلو وحدة "الأهوال القسامية" لحافلة إسرائيلية عند مفترق القزازين في الخليل، ما أدى إلى مقتل مساعد المستوطن المتطرف "موشيه ليفنغر" مؤسس حركة "غوش ايمونيم" وإصابة 7 آخرين.

وعلى سطح أحد المساجد المشرفة على الطريق عند مفترق القزازين، كمن مقاتلو القسام للحافلة (106) التي تقل جنوداً ومستوطنين، وكانت تسير يومياَ بين مدينة القدس المحتلة ومستوطنة "كريات أربع".

ورغم أن الحافلة كانت بحراسة دورية عسكرية من جيش الاحتلال، إلا أنها لم تتمكن من الرد على مصادر النيران، وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.

وحدة الأهوال

ووحدة "الأهوال" أسسها القائد الشهيد عماد عقل، ثم قادها من بعده المهندس يحيى عياش فأعاد تشكيل الوحدة تحت اسم (وحدة الدفاع عن المدنيين الفلسطينيين)، كان من أبرز أبطالها (جهاد غلمة وطاهر قفيشة وحامد يغمور وأمجد أبو خلف وأمجد شبانة وفريد الجعبة ومحمد صالح وعايد الأطرش).

ومضت هذه الوحدة باستهداف جنود الاحتلال ومستوطنيه وتنفيذ العديد من العمليات النوعية، والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل وإصابة أكثر من اثنين وعشرين جنديًا ومستوطنًا.

 وعلق أحد قادة جيش الاحتلال في حينه الميجر جنرال "ايلان بيران" على الوحدة القسامية قائلًا: "إننا نخوض صراعًا ضد هذه الخلية الصعبة جدًا، ولكننا سننال منها مهما كانت المهمة صعبة وسنطاردها حتى ننجح".

كذلك قال جنرال الاحتلال "شموئيل غورين" (القائد السابق للضفة الغربية) "إنه لأمر عجيب أن يبدي مقاتلو حماس هذه الإرادة القوية والعناد الكبير عندما يُحاصرون بالدبابات والجنود وتحلق الطائرات فوق رؤوسهم ومع ذلك لا يستسلمون، وإنه حقًا لشيء يثير الإعجاب أن يقاوم مقاتل ويصمد لأكثر من 12 ساعة في مواجهة مئات الجنود المزودين بأحدث الأسلحة والمعدات".

 ويضيف "لقد تحول هؤلاء المقاتلون إلى أسطورة في نظر قادة الجيش وجهاز الشاباك، بل لقد اهتزت المعنويات في صفوف الجنود لليأس من القضاء على هؤلاء، إذ أن مهمة البحث عن ما يقارب العشرين مطاردًا من حماس تتطلب أكثر من 3000 جندي بالإضافة إلى المجهودات التي يستثمرها جهاز المخابرات وعملاؤه في جمع المعلومات الاستخبارية عنهم".

اخبار ذات صلة