فلسطين أون لاين

باحث مقدسي: مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى حفاةً بدعوى هيكلهم المزعوم

...
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى حفاةً (مواقع)

بدأ مستوطنون متطرفون، اليوم الأربعاء، سلسلة اقتحامات متزامنة للمسجد الأقصى المبارك، وصولاً إلى تأدية طقوسهم التلمودية علنا في ساحاته، في مساراتٍ مرسومة.

وأشار الباحث في شؤون القدس، زياد بحيص، إلى أن "متطرفي الهيكل اقتحموا المسجد الأقصى فيما يعرف بعيد البوريم (المساخر) العبري حفاة، تعبيراً عن تعاملهم معه بعده هيكلهم المزعوم".

وبيّن لـ"قدس برس" أن "الحاخامات اليهود يتحدثون فيه بكلماتٍ تحريضية خلال اقتحام الساحة الشرقية للأقصى، ويتعمدون التجمع عند مصلى باب الرحمة لتجديد تطلعهم للسيطرة عليه، واقتطاعه من المسجد المبارك".

وأوضح ابحيص أنه "منذ بدء محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، تكرست أربعة مواسم سنوية، تشكل ذروات متكررة لاقتحامه في كل عام، وهي قائمة على استثمار أعياد دينية واستعمارية صهيونية ربطت بالأقصى ليصبح مركزاً للاحتفال بها".

وذكر أن "تلك الجماعات صعّدت من ذروة اقتحاماتها في فترة حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، وحصلت على 11 حقيبة وزارية وتوجد في الكابينيت (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر)، في الحكومة الحالية بنحو نصف الوزراء الحاضرين فيه؛ ما منحهم ضوءاً سياسياً أخضر لمزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى كما لاحظناً في المدّة الأخيرة".

المصدر / وكالات