أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن خيار الإضراب المفتوح عن الطعام والمقرر في 25 آذار/مارس الجاري، أصبح حتميا.
وقال النادي في بيان صحفي، إنه في ضوء التطورات الخطيرة التي أعلنت عنها إدارة السجون، والمتمثلة بفرض جملة من العقوبات الجماعية وعمليات السلب الممنهجة بحق الأسرى "فإن الإضراب المفتوح عن الطعام أصبح حتميا".
وبين أن العقوبات الجديدة مست احتياجات الأسرى الأساسية "على صعيد أصناف الطعام، ومجموعة كبيرة من الأدوات الأساسية التي يستخدمونها في إعداد الطعام وتناوله، وفرض قيود على أنواع منها".
وقال: أنه "على مدار عدة شهور؛ خاض الأسرى سلسلة من المعارك، حاولوا عبرها صد الهجمة الممنهجة التي يشارك فيها أعلى هرم لدى حكومة الاحتلال، إلا أنه في كل مرة كانت إدارة السجون، بدلًا من تنفيذ الاتفاقيات التي كانت تتم خلال جلسات الحوار والتفاوض؛ تقوم بإعلان المزيد من العقوبات".
وأشار إلى أن "الأسرى بدأوا فعليًا في إعداد قوائم لأسماء الذين سيشاركون في الإضراب، من كافة الفصائل، تشرف عليها لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى المنبثقة عن كافة الفصائل، حيث شُكلت هذه اللجنة في أعقاب سلسلة العقوبات التي واجهوها بعد عملية نفق الحرية؛ لإدارة خطواتهم النضالية المستمرة منذ ذلك الوقت".
ودعا نادي الأسير مجددًا إلى "ضرورة تكثيف الجهود على عدة أصعدة؛ لمساندة أسرانا بما يليق بتضحياتهم الكبيرة".
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر شباط/فبراير، نحو أربعة آلاف و400 أسيرٍ، من بينهم 33 أسيرة، و160 قاصرًا، ونحو 490 معتقلًا إداريًا، وفق مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى.