نما الناتج المحلي الإجمالي السعودي 3.2 بالمئة العام الماضي، مقابل انكماش 4.1 بالمئة في 2020 الذي تزامن مع انتشار فيروس "كورونا".
وبحسب مسح الأناضول للبيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، الأربعاء، نما الناتج المحلي 6.7 بالمئة في الربع الرابع من 2021، مقارنة بالفترة المناظرة من 2020، فيما نما الناتج المحلي 1.8 بالمئة مقارنة بالربع الثالث من 2021.
ونتج النمو في الربع الرابع 2021 على أساس سنوي من ارتفاع القطاع النفطي 10.9 بالمئة، و1.8 بالمئة على أساس ربعي.
كما ارتفع القطاع غير النفطي 5.1 بالمئة مقارنة بالفترة المناظرة من 2020، و1.2 بالمئة مقابل الربع الثالث من 2021.
وكانت السعودية قد توقعت انكماش ناتجها المحلي 3.7 بالمئة في 2020، بسبب تضررها من تفشي كورونا وتراجع أسعار النفط، إذ تُعد السعودية أكبر مصدر نفط في العالم وثالث منتجي العالم وأكبر منتجي منظمة "أوبك".
والتزمت السعودية اعتبارا من مايو/ أيار 2020، بخفض إنتاجها النفطي إلى متوسط 8.5 ملايين برميل يوميا، امتثالا لقرار خفض الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا من جانب التحالف، بينما زاد الأعضاء إنتاجهم تدريجيا في وقت لاحق.