فلسطين أون لاين

"قطر" تُبصر النور في المشفى الإماراتي بغزة

...
صورة أرشيفية
رفح - الأناضول

أطلق رجل فلسطيني، من سكان مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، على مولودته الجديدة اسم "قطر".

وكانت المفارقة أن الطفلة أبصرت النور السبت الماضي، في مستشفى "الهلال الإماراتي"، الذي موّلت بناءه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتفرض الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، حصاراً على دولة قطر منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، وتتهمها بـ"دعم الإرهاب".

من جانبها، تنفي قطر الاتهامات، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني".

وبرّر المواطن فواز الأخرس "42عامًا"، تسمية مولودته بهذا الاسم، بحبه لدولة "قطر"، كونها "وقفت بجانب شعبنا خلال سنوات الحصار".

وقال الأخرس:" أرفض الحصار الذي فرض على قطر، نحن شعب محاصر، ونتجرع المرارة، والويلات من العدو الإسرائيلي، وعندما نرى مسلماً يحاصر مسلماً، فهذا أمر غير مقبول ومرفوض".

ويعيش الأخرس في منزل صغير وسط مخيم "يبنا"، قرب مدينة رفح، جنوب القطاع، ولديه أربعة أطفال آخرين، ويعمل بائعاً متجولاً للمشروبات الساخنة.

وتدعم قطر القضية الفلسطينية، منذ سنوات، على مستويات عدة، سياسية وإغاثية ومالية وإنسانية وإعلامية.

وتُنفّذ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة (حكومية)، عشرات المشاريع الحيوية والمهمة في القطاع، ضمن منحة أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لإعادة إعمار غزة، والبالغ قيمتها 407 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى المنحة التي تبرعت بها خلال مؤتمر القاهرة لإعمار غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، والبالغة مليار دولار.

ومن أهم المشاريع التي تنفذها اللجنة "مدينة الشيخ حمد بن خليفة"، ومستشفى للأطراف الصناعية، بالإضافة لمشاريع أخرى متفرقة.

كما سبق لقطر أن قدمت العديد من المنح المالية لتمويل شراء وقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة.