يعيش فريق نادي خدمات الشاطئ، واحداً من أسوأ مواسمه على الإطلاق منذ نشأة النادي عام 1951، في ظل تواجد فريق كرة القدم في أسفل جدول ترتيب بطولة الدوري الممتاز، وبات مُهدداً بقوة للهبوط لدوري الدرجة الأولى.

الفريق عانى كثيراً الموسم الحالي، وتواجد في مركزي الخطر منذ بداية المسابقة، وحتى الجولة 12 ، حيث أنه أكثر الفرق خسارة، وأقلها فوزاً بجانب الهلال وشباب جباليا.

وبات واضحاً تأثر الفريق بعدم وجود لاعبين ذوي خبرة في خط الدفاع، بعدما تلقى الفريق أهدافاً في الوقت بدل الضائع في أكثر من مباراة، كما أنه لا يستطيع الحفاظ على تقدمه لدقائق معدودة فقط، كما أنه خسر بعض اللقاءات بعد تقدمه في البداية، ما يعني أن الفريق يفتقد التركيز، وسوء إدارة داخلية من اللاعبين للقاء.

واستقبلت شباك الفريق أهدافاً في الوقت بدل الضائع أمام الهلال واتحاد الشجاعية، وكذلك في مباراتي اتحاد خانيونس والشجاعية في مرحلتي الذهاب بعد الدقيقة 80 من اللقاء.

ولم يستطع الفريق الحفاظ على تقدمه في 6 مباريات لعبها أمام فرق الشجاعية، واتحاد خانيونس، وغزة الرياضي، وشباب جباليا، والأهلي، والهلال، وشباب رفح، والثلاث الأخيرة لم يصمد دقائق معدودة بعد تقدمه، حتى تستقبل شباكه أهدافاً سواء تعادل أو خسارة.

وفي ظل حالة الفريق الصعبة، بات على المدرب حمادة شبير، إيجاد الحلول لتلك المعضلة، والتي تسببت بوصول الفريق لهذا المكان.