أصيب عدد من المواطنين، بعد ظهر اليوم، على إثر قمع قوات الاحتلال مسيرات نظمها الأهالي في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، تنديداً بالاستيطان، ونصرةً للأسرى وأهالي الشيخ جراح.
فقد اندلعت مواجهات، بين الأهالي وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، بعد أن انطلقت فعاليات المقاومة الشعبية الرافضة للاستيطان.
وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز تجاه الشبان في منطقة الهوتة المقابلة لجبل صبيح.
وأشارت إلى أن مجموعات من الشبان توافدوا إلى جبل صبيح، للمشاركة في الفعاليات الشعبية الرافضة للاستيطان، بعد أداء صلاة الجمعة.
كما اندلعت مواجهات في قرية بيت دجن شرق نابلس، إثر قمع قوات الاحتلال تظاهرة ضد بؤرة استيطانية أقيمت في القرية.
وأفادت مصادر في القرية، أن عدداً من الأهالي أصيبوا بالرصاص المطاط، وبالاختناق من الغاز المسيل للدموع.
وتشهد بيتا وبيت دجن منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لسيطرة الاحتلال على أراض فلسطينية.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، فيما مارس المستوطنون أعمال العربدة داخل البلدة.
وأفاد شهود عيان أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، التي تشهد منذ عدة أسابيع مواجهات بين الأهالي والمستوطنين.
وأعطب المستوطنون إطارات السيارات في قريوت، وخطّوا شعارات عنصرية ضد أهالي البلدة.
وشرع مستوطنون بحماية قوات الاحتلال بوضع كرفانات استيطانية على أراضي المواطنين في قريوت الثلاثاء الماضي.
وفي قلقيلية شمال الضفة الغربية، أفادت مصادر من المدينة، أن بلدتي عزون وكفر قدوم شهدتا مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال بعد ظهر اليوم.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت على المواطنين في كفر قدوم، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق.
ووسط الخليل أصيب صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند باب الزاوية وسط المدينة بعد ظهر اليوم.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ما أدى إلى إصابة الصحفي مأمون وزوز برصاصتين معدنيتين في الكتف والبطن، نقل إثرها إلى المستشفى، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق.