يواصل القيادي في حركة حماس الأسير حسن الورديان من بيت لحم إضرابه عن الدواء لليوم السابع عشر تواليًا؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة الورديان، أن الشيخ حسن يحتاج لدواء الأنسولين نظراً لإصابته بمرض السكري، وهو معتقل في سجون الاحتلال منذ 11 شهراً.
ودخل حسن عامه 67 ولا يزال مقيدا بأصفاد الاحتلال، وسط الظروف اللاإنسانية التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال المرشح لانتخابات المجلس التشريعي عن قائمة القدس موعدنا، القيادي الورديان في 6/4/2021 بعد مداهمة منزله في منطقة هندازة شرق بيت لحم، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأعادت قوات الاحتلال مداهمة منزل الأسير الورديان وأقربائه بعد أيام من اعتقاله، وتعمدت التكسير والتخريب فيه.
وجاء اعتقاله بعد إعلان اسمه كمرشح عن "قائمة القدس موعدنا" في الانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.
والقيادي الورديان أسير محرر، وأمضى أكثر من (20 عاما) في سجون الاحتلال وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم وأحد مرشحيها في قائمة "القدس موعدنا".
وفي إحدى المرات، جمعه السجن بأبنائه محمود الذي أمضى أكثر من 16 عامًا في السجون، وأسيد الذي يقبع الآن في المعتقل الإداري، وابن شقيقه محمد وممدوح المبعد عن بيت لحم.
وعانى الأسير الورديان من سياسة الاعتقالات المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، كما عانى منها أبناءهم، وعانوا جميعا من الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال والسلطة.
ومن الجدير ذكره أن الورديان حسن مقطوع راتبه من السلطة منذ عام 2007 على خلفية انتمائه السياسي.