أكّد نادي الأسير، أنّ اتفاقًا تم اليوم الخميس، بشأن مطالب أسرى سجن "نفحة"، حيث تراجعت إدارة السجون عن إجراءاتها المتعلقة بالبوابات الإلكترونية والتفتيش المضاعف.
وقال النادي في بيان مقتضب، إن الاتفاق جاء بعد جلسة "حوار" عقدت اليوم، مشددًا على أنّ معنى هذا الاتفاق سيبقى مرهون بتنفيذه.
وفي وقت لاحق، أعلن نادي الأسير، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال علقوا خطواتهم النضالية التي شرعوا بها منذ ما يزيد عن الشهر، والمتعلقة بالحياة اليومية داخل السجون.
وكان أبرز تلك الخطوات، إغلاق الأقسام، ورفض ما يُسمى "بالفحص الأمنيّ"، والعصيان والتمرد على قوانين إدارة السجون، التي تُشكّل أبرز أدوات الأسرى النضالية.
جاء ذلك في ضوء تراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المتعلقة بالوابات الإلكترونية والتفتيش المضاعف في سجن "نفحة".
ولفت نادي الأسير في بيان منفصل، إلى أن الاستعدادات ستبقى قائمة لخطوة الإضراب المفتوح في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، من أجل تحقيق بقية المطالب.
يذكر أنّ قضية سجن "نفحة" كانت إحدى المطالب الأساسية للجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى، حيث رفضت إدارة السّجون في وقت سابق التراجع عن إجراءاتها في السّجن، وبقيت القضية عالقة، إلى أن أعلن الأسرى مساء اليوم التوصل إلى الاتفاق.
من الجدير ذكره أن أسرى "نفحة" تعرضوا خلال الفترة الماضية إلى عمليات قمع ممنهجة ومتصاعدة وذلك منذ شروع الأسرى بخطواتهم النضالية قبل 33 يومًا.