أوصت دراسة تحليلية بضرورة تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الهمم في قطاع غزة، فيما يتعلق بتوفير مستلزمات طبية خاصة بهم والتي جاءت على رأس قوائم الاحتياجات، وكذلك تنفيذ برامج ترفيهية وألعاب وأدوات مساعدة وحقائب صحية و استمرارية خدمات العلاج الطبيعي والدعم النفسي وبرامج رياضية وتوعية مجتمعية و علاجات وأدوية .
وبينت الدراسة التي أعدها الباحث مصطفى عابد الخبير في شئون الإعاقة والتأهيل، وتم نشر نتائجها اليوم الأربعاء، حاجة ذوي الهمم إلى الحفاظات الصحية ومساندة الأطفال بالطعام الخاص بهم وتنفيذ مشاريع موائمة منزلية وبيئية واستمرارية خدمات التربية الخاصة وخدمات النطق واللغة.
كما جاء من بين التوصيات التي خرجت بها الدراسة حاجة الأشخاص ذوي الهمم إلى تحقيق الدمج الشامل للأطفال ذوي الهمم في المدارس الاعتيادية و المراكز الخاصة ورياض الأطفال وتوفير الزي المدرسي وتوفير الحليب الخاص .
واستطلعت الدراسة آراء 92 شخصاً من أولياء امور الاشخاص ذوي الهمم حول نوع ومدى احتياجاتهم و نوعية إعاقاتهم حيث استطلع الباحث "عابد" آراء( 52 ) حالة تعاني من إعاقات متعددة (اعاقتين فأكثر) و (35) حالة تعاني من إعاقات حركية متنوعة و ( 3 ) حالات لكل من إعاقة بصرية و تخلف عقلي بسيط ومتوسط وشديد، و( حالتين ) تعانيان من صعوبة في النطق والكلام.
وحرصت الدراسة التي صنفت ثلاثة احتياجات لهؤلاء الأشخاص، ما بين: "احتياج كبير" "احتياج" و" لا احتياج" على تنويع حدة هذه (الإعاقات) خلال الاستطلاع، حيث بلغت الشديدة منها ( 55 ) حالة، والمتوسطة( 30 ) حالة( وسبع ) حالات بسيطة، وتركزت جميعها في المنطقة الشرقية لمحافظة خانيونس ( خزاعة، بني سهيلا ومعن)
وفي السياق، قال "عابد" في معرض حديثه: أن "الاحتياج الكبير تمثل في المستلزمات الطبية التي تصدرت أعلى القائمة بنسبة 73.9 % حيث تبعتها الاحتياج للرحلات الترفيهية بنسبة 70.7 % , ومن ثم الاحتياج للأدوات المساعدة والحقيبة الصحية بنسبة 69.6 % , وتلتها خدمة العلاج الطبيعي بنسبة 64.1 % وتلتها الأنشطة الرياضية للأشخاص ذوي الاعاقة بنسبة 63% وتلتها خدمات التوعية المجتمعية والأدوية بنسبة 60.9 %".
وأضاف: "تلتها خدمة التأهيل المجتمعي بنسبة 59.8%, وتلتها خدمات الدعم النفسي 55.4 % , وتلتها الحاجة للحفاضات بنسبة 54.3% , وتلتها خدمة العلاج الوظيفي بنسبة 51.1% , وحاجة الأطفال ذوي الاعاقة الي الطعام الخاص بنسبة 50 % ، والحاجة للموائمة العامة و الموائمة المنزلية بنسبة 47.8 %, وتلتها خدمات التربية الخاصة 46.7 % وتلتها خدمات النطق واللغة بنسبة (45.7) % وتلتها حاجة الأطفال الي دمج في مراكز خاصة بنسبة 44.6%".
وتابع: " ثم تلتها حاجة الأطفال ذوي الاعاقة الي الدمج في مدارس اعتيادية والانخراط في دورات تدريب مهني للبالغين بنسبة 42.4% ، وحاجة الاطفال ذوي الاعاقة الي الزي المدرسي والحليب الخاص بنسبة 39.1 % لهم واخيرا بلغت نسبة حاجة الأطفال الي الدمج في رياض الاطفال الي 34.8 %".
واستطرد: "كما تصدرت خدمات العلاج الوظيفي في تصنيف بعنوان "احتياج" القائمة بنسبة 26.1% وتلاها احتياج الدعم النفسي بنسبة 21.7 % والحاجة للموائمة البيئة بنسبة 20 %، وتلاها خدمات التأهيل المجتمعي وعلاج النطق بنسبة 19.6 %، وتلاها خدمات العلاج الطبيعي والموائمة المنزلية والتوعية المجتمعية بنسبة 18.5 % ".
واسترسل: " وتلاها خدمات التربية الخاصة والدمج في رياض الأطفال والدمج في مراكز خاصة واحتياجهم للحقيبة الصحية واحتياجاتهم للأدوية بنسبة 17.4 % وتلاها احتياجاتهم من الرحلات الترفيهية والأنشطة الرياضية بنسبة 15.2% ، وتلاها الحاجة الي الأدوات المساعدة والدمج في مدارس اعتيادية ودورات تدريب مهني ومستلزمات طبية بنسبة 14.1 % واحتياجهم للزي المدرسي والطعام الخاص بنسية 12% وحاجة الأطفال ذوي الإعاقة الي الحليب الخاص 8.7 % وتلاها احتياج الأطفال للحفاضات بنسبة 5.4 % ".
أما بالنسبة لعدم الاحتياج -يتابع عابد- فتصدر الحليب الخاص بنسبة 52.2% , ثم تبعها كل من الزي المدرسي بنسبة 48.9 % وتلاها الدمج في رياض الأطفال بنسبة 47.8 % وتلتها الدمج في مدارس اعتيادية ودورات تدريب مهني بنسبة 43.5 %. وتلاها حفاضات بنسبة 40.2 % وتلاها طعام خاص ودمج الاطفال ذوي الاعاقة في مراكز خاصة بنسبة 38% و تلاها خدمات التربية الخاصة بنسبة 35.9 % وتلاها خدمات النطق بنسبة 34.8 % وتلاها حاجة موائمة الاماكن العامة بنسبة 33.7 % ، وتلتها موائمة المنازل بنسبة 31.5 % وبعد ذلك خدمات العلاج الوظيفي والدعم النفسي بنسبة 22.8 % ، ثم الأنشطة الرياضية والأدوية بنسبة 21.7 % وتلاها خدمات التأهيل المجتمعي والتوعية المجتمعية بنسبة 20.7 % وتلاها خدمة العلاج الطبيعي 17.4 % .
أما الأدوات المساعدة فبلغت نسبة عدم احتياجها 16.3 % ، وتلتها الرحلات الترفيهية بنسبة 14.1 % أما الحقيبة الصحية وصل عدم احتياجها الي 13%