شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في عددٍ من مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات واشتباكات مُسلّحة في عددٍ من المناطق خلال اقتحامات الاحتلال لبعضٍ من تلك المناطق خاصة في جنين ونابلس.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 10 مواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين بأكثر من 20 دورية، وكان برفقتها وحداتٌ خاصّة، حيث حاصرت عمارات سكنية في عدة أحياء خاصّة في منطقة البساتين قرب قاعة الأمير.
وبحسب مصادر محلية فإنّ جنود الاحتلال اقتحموا شقةً فارغةً وقاموا بتكسير أبوابها وتفتيشها دون معرفة الأسباب.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حماس خالد الحاج بعد مُداهمة منزله في جنين.
وتعرّض جنود الاحتلال لإطلاق نارٍ من قبل مجموعة تابعة للمقاومة، وتمّ إلقاء عبوةٍ ناسفةٍ محليةِ الصُّنع تجاههم بعد اقتحامهم منزل الأسير المحرر محمود العية الذي تمّ إعادة اعتقاله بعد 3 أشهرٍ فقط من الإفراج عنه.
كما اعتقل من جنين ثلاثة شُبّان آخرين، هم: محمد سوقية، يوسف نواصرة، لبيب نواصرة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في حيّ المساكن ومُخيّم عسكر، وتعرضت تلك القوات لإطلاق نارٍ من قِبل مجموعاتٍ للمقاومة في المنطقتين.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ قوات الاحتلال اقتحمت في مخيم عسكر منزل الأسير المحرر عبد الرحيم بشكار وأزالت صوره التي تمّ إلصاقها في المكان عند تحرُّره.
كما شنّت قوات الاحتلال حملاتِ دهمٍ واعتقالٍ في الخليل، وأُبلغ عن اعتقال الأسير المحرر أشرف المحتسب، إلى جانب الشاب محمد القواسمي. ومن بيت لحم، اعتُقل الفتى حمادة طارق الصباح من تقوع شرقًا.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عطا شراكة، ومحمود الغزّاوي من مُخيّم الجلزون، فيما اعتُقل الأسير المُحرر مهدي البرغوثي من بلدة دير أبو مشعل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مُرشد الشوامرة من بلدة الرام شمال القدس.