فلسطين أون لاين

دعوات لإحياء ذكرى "يوم الأرض" في الداخل الفلسطيني المحتل

...
فعالية لإحياء يوم الأرض في الداخل المحتل (أرشيف)

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل منذ عام 1948م، أبناء الشعب الفلسطيني، لإحياء يوم الأرض كافة، بسلسلة نشاطات وفعاليات في مختلف المدن والقرى الفلسطينية.

وقالت اللجنة في تصريح لها، اليوم الإثنين، إنها "قررت إحياء الذكرى 46 ليوم الأرض، الذي يصادف 30 آذار/مارس الحالي، بنشاطين مركزيين في النقب (جنوب فلسطين المحتلة) والبطوف (شمالا)".

كما أعلنت عن نيتها "إحياء الذكرى الأولى لهبة الكرامة في أيار/مايو المقبل، بما يشمل ذكرى الشهيدين موسى حسونة من اللد، ومحمد كيوان من أم الفحم".

وحذرت "من الأخطار المتشعبة المتزايدة على فلسطينيي النقب وبلداتهم، لتطبيق المشروع السلطوي الأساسي؛ بتجميع أكثر ما يمكن من عرب على أقل ما يمكن من أرض، وسلب عشرات آلاف الدونمات من الأراضي، منها ما سيكون تحت غطاء الاعتراف ببعض القرى".

وبينت أن المخاطر تتصاعد على القدس، وتطال أحياءً عدةً في محيط البلدة القديمة "فيما بات واضحا الارتفاع الحاد في وتيرة اقتحامات عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وسماح سلطات الاحتلال لهم بتأدية الصلوات يؤكد سعيها لفرض واقع زماني ومكاني على المسجد الأقصى المبارك".

وحذرت لجنة المتابعة، سلطات الاحتلال، من استفزازات جيشها وعصابات المستوطنين في شهر رمضان المقبل، كما حدث في العام الماضي على وجه الخصوص، بهدف تنغيص فرحة الشهر الفضيل على المقدسيين وزوار القدس.

وأشارت إلى أن عدوان الاحتلال على المحتفلين بذكرى الإسراء والمعراج في الأسبوع الماضي، مؤشر خطير لما قد يكون بعد أسابيع قليلة.

وأكدت وقوف لجنة المتابعة لمناصرة الأسرى بسجون الاحتلال في نضالهم من أجل حريتهم، وضد القيود الكثيرة التي تفرض عليهم.

وقالت اللجنة إنها "تتابع بقلق شديد النقاشات الجارية في الكنيست، لإقرار قانون منع لمّ الشمل العنصري البغيض، وترى في مسار النقاش الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية الحالية، تصعيدا خطيرا ضد أبناء شعبنا، قياسا إلى القانون الظالم والعنصري الذي كان قائما في السابق".

ويوم الأرض؛ تسمية تُطلق على أحداث وقعت في 30 مارس/آذار 1976، استشهد فيها ستة فلسطينيين خلال احتجاجات على مصادرة الاحتلال 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في فلسطين المحتلة عام 48.

المصدر / فلسطين أون لاين