فلسطين أون لاين

أبو كويك يدعو لتصعيد المقاومة الشعبية بالضفة لمواجهة التوسع الاستيطاني

...
صورة أرشيفية

دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، إلى مزيد من الوحدة الوطنية والتكاتف، والعمل على تصعيد المقاومة الشعبية وتشكيل لجان الدفاع عن البلدات والقرى التي يتهددها الاستيطان والاستيلاء وعدوان الاحتلال.

وأوضح أبو كويك أن أراضي الضفة الغربية تشهد تسارعا غير مسبوق في الهجمة الاستيطانية وارتفاع عدد المستوطنين المصاحب لتوسيع المستوطنات وبناء البؤر الاستيطانية الجديدة.

وأشار أبو كويك إلى أن هذا يأتي في ظل الحديث عن استيعاب عشرات آلاف من المهجرين الأوكرانيين، حيث تنوي حكومة الاحتلال الإسرائيلي إسكانهم في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وشدد أبو كويك على الرفض رفضاً قاطعاً أن يتم حل مسألة المهجرين الأوكرانيين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال:" إن سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الدوائر والدول الغربية والمؤسسات الدولية، والتي وقفت عاجزة عن مواجهة حالات التهجير والتقتيل والتدمير والسلب والنهب التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في أبشع صورها، بينما الآن تختلف الصورة والمواقف كلياً تجاه مجريات وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية".

وأضاف: "هذا الاستيطان المفروض غصباً على القرى والبلدات الفلسطينية والتلال المشرفة عليها، تمارس الاعتداءات المتواصلة ضد الإنسان الفلسطيني بإشراف ومساندة جيش الاحتلال".

وأردف أبو كويك :"إن الوضع اللإنساني مستمرٌ منذ عشرات السنين، في ظل صمت العالم والمؤسسات الدولية، إلا من قرارات هزيلة خجولة ضرب بها الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط، مستمرا في مخططاته الاستيطانية، التي تعني مزيدا من النهب والسلب لأراضينا الفلسطينية".

وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة الانصياع للمطالب الشعبية والفصائلية وقرارات المؤسسات الفلسطينية وسحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف التنسيق الأمني المشؤوم الذي وفر الحماية للمستوطنين الغاضبين.

ودعا أبو كويك العالم أجمع للوقوف عند مسؤولياته الإنسانية والتاريخية، وتصحيح الوضع الظالم المظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته والمخالف لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية ومواثيق حقوق الإنسان والتي تبنتها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة.

وأكد أنه آن الأوان لتجريم الاحتلال الصهيوني عالمياً، ومحاكمة قادته وبأثر رجعي سابق، على جميع الجرائم والمجازر التي ارتكبها ضد الإنسان والأرض والمقدسات الفلسطينية".

وأظهرت معطيات حديثة أن عدد المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، قارب على نصف مليون مستوطن، دون أن يشمل ذلك 220 ألفاً في القدس المحتلة.

وذكرت المعطيات أن عدد المستوطنين بالضفة الغربية وغور الأردن، بلغ 491 ألفا و923 مستوطنا، يقيمون في حوالي 150 مستوطنة، حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.