فلسطين أون لاين

جرار تدعو لإسنادٍ رسميٍّ وشعبيٍّ لأمهات وزوجات الشهداءِ والأسرى والجرحى

...
المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" الناشطة وفاء جرار

دعت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا"، الناشطة وفاء جرار، اليوم السبت، إلى إسناد فلسطيني رسمي وشعبي لأمهات وزوجات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين.

وشدّدت جرار على ضرورة التفاعل مع دعوات أمهات الشهداء في الضفة الغربية لأحرار شعبنا الفلسطيني لإحياء يوم المرأة العالمي يوم الثلاثاء القادم في خيمة الاعتصام المطالبة باسترداد جثامين الشهداء بمدينة جنين.

وقالت جرار إنّ هذه الدعوة تهدف للفتِ نظرِ الجميع حول قضايا الأسرى والجرحى والشهداء وعلى رأسهم الشهداء المُحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيليّ الغاشم.

وأضافت: "لأنّ المرأة الفلسطينية هي أمٌّ وزوجةٌ وابنةُ الأسيرِ والجريحِ والشهيد، قرّرنا إعطاءها هذه المساحة لتروي لنا قصتها وتعكس لنا مقدار الألم والتضحية التي عاشتها".

كما لفتت إلى أنّ الفعالية تأتي لبيانِ مدى شجاعة المرأة الفلسطينية التي استبسلت عبر تاريخ نضالها ضدّ المُحتلّ الغاشم، وليعلمَ الجميع بأنها تعيش معاناة صعبة وتقاسي مرارة الفقد كلّ يوم بينما يتغنّى العالم كلّه بحرية المرأة.

وتساءلت جرار عن مؤسّسات حقوق الإنسان والمُدافعين عن اتفاقية "سيداو" مما تتعرّض له المرأة الفلسطينية من صنوف الظُّلم والقهر الواقع عليها من الاحتلال، مُضيفة: "لم نسمع ممّن يتغنون باتفاقية سيداو شجبًا أو استنكارًا لما تتعرّض له المرأة الفلسطينية من أسرٍ أو جرحٍ أو استشهاد".
وتابعت: "نريد تسليطَ الضوء على مُعاناة المرأة الفلسطينية وذلك بنقلِ قصص معاناة الفلسطينيّات المُضحيّات بفلذات أكبادهن من أجل تحرير فلسطين واللّواتي يُطالبْن باسترداد جثامين شهدائنا الأبرار".

وفي وقت سابق، دعت أمهات الشهداء في الضفة الغربية أحرار شعبنا الفلسطيني لإحياء يوم المرأة العالمي يوم الثلاثاء القادم الموافق 8-3 في خيمة الاعتصام بمدينة جنين.

وأشارت أمهات الشهداء إلى أنّ الوقفة التي ستُقام في خيمة التضامن والاعتصام مقابل الجامع الكبير في جنين سيتخلّلها حديث أمهات الشهداء عن قصصِ أبطالهنّ التي تظلُّ محفورة في قلوبهنّ رغم الجراح.

ووفق مُعطيات فلسطينية، تحتجز سلطات الاحتلال في ثلاجاتها ومقابر الأرقام أكثر من 90 جثمان شهيد منذ اندلاع انتفاضة القدس عام 2015.

وتُشير المعطيات إلى احتجاز جثامين حوالي (253) شهيدًا في "مقابر الأرقام"، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المُسلّحة الثورية، والمُحتجز منذ العام 1980.

وترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بمصير (68) مفقودًا، أو الكشف عن أماكن وجودهم.

المصدر / فلسطين أون لاين/حرية نيوز