قال أمين سر اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" محمد شويدح: إنّ الاتحاد ينتظر رد إدارة الوكالة عقب بدء أولى الخُطُوات التصعيدية أمس، احتجاجًا على فصل 13 موظفًا من عقود (LDC).
وبدأ الاتحاد أمس سلسلة خطواتٍ تصعيدية، تمثلت بتعليق العمل في جميع مدارس الوكالة الصباحية والمسائية والفترات الثلاث ومغادرة المعلمين والأذنة والطلاب في آخر ساعة من الدوام، وتعليق الدوام في مكتب غزة الإقليمي لمدةِ ساعة صباحًا، وفي جميع عيادات الوكالة وغيرها من المكاتب الخدماتية.
وأوضح شويدح خلال حديثه مع صحيفة "فلسطين"، أنّ الخُطُوات التصعيدية جاءت احتجاجًا على وقف عقود 13 موظفًا من العاملين في خدمات السمع والنطق الخاصة بطلبةِ المدارسِ واللاجئين بشكلٍ عام، مُؤكّدًا أنّ هذا القرار يُعيق تقديم الخدمة.
وبيّن أنّ قرار الوكالة هو تنصُّل للاتفاق الذي أُبرم مع الاتحاد عام 2017، ويقضي بتحويل عقودهم من مؤقتةٍ إلى دائمة، لافتًا إلى أنه جرى التواصل مع الإدارة مُسبقًا على أساس التمديد، "وللأسف جاء الرد سلبي".
وأضاف "نحن في حالةِ اجتماعٍ دائمٍ وننتظر ردّ إدارة الوكالة، وإذا لم يكن هناك رداً سنتجه لخطوات تصعيدية أخرى في الأيام القادمة".
وانتقد مبررات إدارة الوكالة المُتعلّق بفصل هؤلاء الموظفين، وهو "أنّ عقودهم مُؤقتة وانتهت"، مُبيّنًا أنّ هؤلاء يعملون في الوكالة منذ عدّة سنوات.
وتسبّبت إدارة وكالة "أونروا" في قطاع غزّة في أزمةٍ جديدةٍ ضحيّتها 13 موظفًا يعملون على "بند العقود" من الأخصائيّين في القسم "السمعي والبصري" في المدارس التابعة للوكالة، وذلك بعد فترةِ عملٍ امتدت داخل أروقةِ الوكالة لثماني سنوات، حيث اتخذت الإدارة قرارًا بتمديدِ عقودِهم لشهرٍ واحدٍ فقط، وتركت مصيرهم إلى المجهول دون وعوداتٍ حقيقيّة بإعادة توظيفهم.