أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلة مقدسية على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.
وأفاد صاحب المنزل رمزي شوامرة أن الاحتلال أجبرهم على هدم منزلهم الذي يسكنه مع زوجته وأولاده الخمسة، ومبني منذ عام 2005.
وأوضح أن سلطات الاحتلال أخطرته بهدمه خلال عام 2016، وخالفته بمبلغ 30 ألف شيقل، بدعوى عدم الترخيص.
واقتحمت قوات الاحتلال قبل حوالي ثلاثة أسابيع المنزل مجددًا، ووضعت إخطارًا بالهدم خلال 21 يومًا، ورغم محاولات العائلة تأجيل القرار لما بعد عيد الفطر القادم، ولكن سلطات الاحتلال رفصت.
وقال شوامرة: "إنه احتلال وهذه سياسة ترحيل، وأي شخص يعرف ما معنى أن تبني بيتًا وأن تهدمه، وأنا أُجبرت على ذلك كي لا أتحمّل التكاليف الباهظة التي ستُفرض علي".
وأضاف: "كل الذي بقرب منزلنا هم مستوطنون من مستوطنة بيسغات زئيف، ما بدهم إيّانا نبني ولا نرخّص".
وأشار إلى أن "القدس وضعها صعب جدًا، كنت أشاهد الناس وهي تهدم بيوتها بيدها، هذا أمر صعب جدًا، إنه احتلال، وقراراته لا يُمكننا أن نقف أمامها، ولا يوجد مؤسسات تقف معنا، ولا أحد يستطيع مساعدتنا".
وكانت قد هدمت قوات الاحتلال، الأسبوع الماضي، منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.
ورصد التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، هدم سلطات الاحتلال (317) منزلا خلال عام 2021 المنصرم.
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (387) اعتداء، وعدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (830) منشأة، بعضها هدمها أصحابها بيدهم مكرهين لتجنب دفع غرامات عالية، فيما بلغ عدد الممتلكات المصادرة (224) تنوعت بين مصادرة لمبالغ مالية ومعدات ومركبات.