فلسطين أون لاين

في الذكرى الـ28 لها

أبرز العمليات الفدائية التي نفذتها المقاومة ردًّا على مجزرة المسجد الإبراهيمي

...
نفذت المقاومة الفلسطينية سلسلة عمليات فدائية رداً على مجزرة المسجد الإبراهيمي (صورة أرشيفية)
الخليل-غزة/ محمد حجازي:

قبل 28 عامًا، فتح المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين النار على المصلين الآمنين في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ليرتكب بذلك مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 29 مصليًا فلسطينيًّا، وإصابة 150 آخرين.

آنذاك توعدت فصائل المقاومة الاحتلال بالرد على هذه الجريمة، ولم تتأخر حتى جاءت أبرز العمليات الفدائية بعد المجزرة:

عملية العفولة التي نفذها الاستشهادي رائد زكارنة من كتائب القسام في 6 أبريل/نيسان من عام 1994م، وأسفرت عن قتل ثمانية جنود واصابة العشرات.

عملية الخضيرة التي نفذها الاستشهادي عمار عمارنة من كتائب القسام، في 13 ابريل/نيسان 1994م من خلال تفجير حافة صهيونية، والتي أدت لمقتل 7 صهاينة وجرح العشرات.

عملية شارع "ديزنغوف في تل أبيب" التي نفذها الشهيد صالح نزال من كتائب القسام في 19 أكتوبر/تشرين أول 1994م، بعد أن فجر نفسه في حافلة ركاب إسرائيلية، واعترف الاحتلال بمقتل 22 صهيونيًا واصابة العشرات.

عملية استشهادية بالقدس التي نفذها الشهيد القسامي أسامة راضي من كتائب القسام الذي فجر نفسه قرب حافلة لجنود سلاح الجو الإسرائيلي بتاريخ 15 ديسمبر/ كانون أول 1994م، والتي أسفرت عن إصابة 13 جنديًا.

وفي يناير/ كانون الثاني 1995م فجر استشهاديان من حركة الجهاد الإسلامي، نفسيهما قرب محطة للعسكريين، أدت لمقتل 23 جندي إسرائيلي وجرح العشرات، بتاريخ 22 يناير/ وأشارت التحقيقات الإسرائيلية لوجود بصمات المهندس يحيى عياش في تركيب العبوات الناسفة.

وفي 24يوليو/ تموز 1995م فجر استشهادي قسامي نفسه في حافلة ركاب إسرائيلية في "رامات غان" قرب "تل أبيب"، وأسفرت عن مقتل 6 صهاينة وجرح العشرات.

ونفذت مجموعة تابعة لتلاميذ المهندس يحيى عياش هجوما استشهاديا، على حافة صهيونية في "رامات أشكول" في القدس، ما أسفر عن مقتل 5 وإصابة العشرات من الصهاينة.