أطلقت المؤسسات العلمائية في قطاع غزة، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات أسبوع القدس العالمي، والذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر رجب الهجري.
جاء ذلك خلال مؤتمر شارك فيه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين، ورابطة علماء فلسطين، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وملتقى دعاة فلسطين، ومجمع الخلفاء الراشدين الدعوي، والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وجمعية ابن باز الخيرية، وملتقى علماء فلسطين، وكلية أصول الدين والشريعة والقانون ولجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية، ومؤسسة القدس الدولية، رفعوا خلاله لافتات تؤكد على أن قضية فلسطين جزء من عقيدة الأمة.
ودعا المتحدث باسم المؤسسات العلمائية محمد أبو مصطفى، خلال المؤتمر، علماء الأمة في كل مكان أن يقوموا بالدور المنوط بهم ومضاعفة جهودهم لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين، وأن يقوموا بواجب دعم صمود المرابطين هناك، وبيان الواجب الشرعي للأمة تجاه ذلك.
وشدد أبو مصطفى على أن التطبيع مع الاحتلال "خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأنها موالاة لأعداء الله ويحرم الاستمرار بها أو تبريرها بأي سبب كان".
وقال إن ما يقوم به الاحتلال من تهجير قسري وهدم المنازل المواطنين الفلسطينيين واغتصاب لممتلكاتهم في أحياء القدس هي جريمة تطهير عرقي مبنية على العنصرية وسرقة الحقوق وتستوجب أن تقف الأمة جمعاء في مواجهتها والتصدي لها بكل الإمكانيات التي تزخر بها.
ودعا أحرار العالم والمنادين بحقوق الإنسان أن يسارعوا لنصرة الحق الفلسطيني وأن يلجموا الاحتلال وأن يكونوا عندما ينادون به من الحقوق والواجبات.
وثمن جهود المقاومة، داعيا في السياق جماهير الأمة بدعمها وإسنادها بكل ما تستطيع لأنها تنوب عن الأمة في المحافظة على حقها المشروع في فلسطين.
