أعلنت المؤسسات العلمائية في قطاع غزة انطلاق فعاليات أسبوع القدس العالمي لدعم ونصرة المسجد الأقصى وإسناداً لأهالي مدينة القدس وضواحيها في ظل ما يتعرضون له من ممارسات عنصرية وتهويدية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، الخميس، أن قضية فلسطين قضية عقيدة ودين ولها مكانة خاصة وعظيمة عند جموع المسلمين ولا مساومة ومهادنة عليها، وأنها أرض وقف إسلامية والتفريط فيها يعد تفريض في العقيدة وخيانة للأمانة.
وقالت الرابطة:" إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل ويسعى إلى تهويد القدس وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم ومنع الصلاة فيه أحياناً وتقسيمه احياناً أخرى، لذلك من الضروري على الأمة جمعاء ممثلة بعلمائها وشبابها وشيبها ومؤسساتها التحرك لنصرة قضيتهم المركزية".
وأضافت:" كما أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والذي سعت ورائه بعض الدول العربية خيانة لله والرسول والمؤمنين، وموالاة للأعداء ويحرم الاستمرار به أو تبريره لأي سبب كان"، لافتاً إلى أن علماء الأمة مطالبين في كل مكان القيام بالدور المنوط بهم وتقدم الصفوف ومضاعفة جهودهم لنصرة الأقصى وفلسطين.
واستدركت الرابطة:" إن ما يقوم به الاحتلال من تهجير قسري وهدم لمنازل المواطنين الفلسطينيين واغتصاب ممتلكاتهم في أحياء القدس هو جريمة تطهير عرقي مبنية على العنصرية وسرقة الحقوق وتستوجب أن تقف الأمة جمعاء لمواجهة التصدي لها".
ويشارك في فعاليات أسبوع القدس العالمي رابطة علماء فلسطين ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية وملتقى دعاة فلسطين ومجمع الخلفاء الراشدين والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي وجمعية إبن باز الخيرية وملتقى علماء فلسطين وكلية أصول الدين والشريعة والقانون ولجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين ومؤسسة القدس الدولية.