أطلقت نقابة المهندسين فرع نابلس، الثلاثاء، فعاليات أسبوع القدس 2022 بمشاركة وفد من الداخل الفلسطيني المحتل ضم شيخ الاقصى رائد صلاح والمنشد كفاح زريقي وحضور حشد كبير من منتسبي النقابة.

وكان في استقبال الشيخ صلاح والوفد المرافق في مقر فرع النقابة بنابلس، رئيس لجنة الفرع م. يزن مصباح جبر وأعضاء لجنة الفرع وعدد من رؤساء لجنة الفرع السابقين.

 وشارك الحاضرون بافتتاح معرض للصور والمجسمات والكتب، كما شاركوا في حفل انطلاق أسبوع القدس المقام في مجمع النقابات بمدينة نابلس.

وفي كلمته خلال الحفل، شكر الشيخ صلاح نقابة المهندسين على النشاط الهادف لتجديد العهد الأبدي مع القدس والمسجد الأقصى.

وقال صلاح: "القدس والمسجد الأقصى هما تاج الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية، وهما بمثابة الرأس من الجسد للمسيرة الفلسطينية، ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبقى حية بدون رأسها".

وأضاف: "هناك مؤشرات مبشرة على أن هذه الثوابت لا تزال حية في ضمير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعالم العربي، ومنها ما جرى في محنة البوابات الإلكترونية، ومحنة مصلى باب الرحمة، ومحنة رمضان الأخير".

وشدد صلاح على أن القدس والمسجد الأقصى كانا على مر التاريخ قضية منتصرة، وسيبقيا كذلك حتى قيام الساعة.

بدوره، أوضح جبر أن أسبوع القدس هو فرصة لتجديد العهد مع القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وتعزيز حضور القدس وقضاياها المتصاعدة ومعاناتها المتجددة واستهدافها اليومي.

ولفت أن فكرة الأسبوع بدأت من فرع نابلس، وتم تعميمها على الفروع كافة، وكان انطلاقها من قلب مدينة القدس الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن الفعالية حظيت بإجماع تام داخل مجلس النقابة لأن قضية القدس توحد الجميع.

وقال: "هذا الأسبوع تأكيد على الرسالة الوطنية التي تحملها نقابة المهندسين إلى جانب رسالتها المهنية، باعتبارها جزءًا من هذا الوطن وهدفها الأول هو الدفاع عن قضايا الوطن والقدس".

وتخلل الحفل الذي أدار عرافته المهندس نصر خراز فقرات شعرية للمهندس علاء سيف، ووصلات من النشيد الوطني قدمه المنشد كفاح زريقي.

وأفادت المهندسة مريم بشتاوي عضو لجنة فرع نابلس وإحدى القائمات على النشاط، أن فعاليات أسبوع القدس التي تستمر حتى الاثنين القادم تشمل معرضا للصور والمجسمات والكتب في مقر فرع نابلس، وسلسلة محاضرات يلقيها مختصون حول المخاطر التي تتعرض لها المدينة المقدسة من مختلف الجوانب.