فلسطين أون لاين

"العدالة الضائعة".. وثائقي يكشف تفاصيل جديدة لاغتيال الناشط "بنات"

...
الناشط المعارض الشهيد نزار بنات

عرضت قناة الأقصى الفضائية فيلما وثائقيا تحت عنوان، العدالة الضائعة، كشف خلاله عن تفاصيل جديدة في عملية اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط المعارض نزار بنات من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

ورصد الفيلم الوثائقي الذي عرض مساء اليوم الخميس، إلى جانب عرضه لتفاصيل جديدة في عملية الاغتيال، محاولات السلطة في رام الله، لتعطيل "العدالة"، المطروحة في سلك القضاء والمحاكم.

كما ورصد الفيلم، مجريات ميدانية قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تتعلق في عملية اغتيال معنوي للناشط بنات قبل أن يتم اغتياله وإعدامه ميدانيا.

وكشف الوثائقي عن معلومات حصرية تتعلق بمحاولة السلطة في رام الله، لإغلاق ملف "نزار" بعد اغتياله، وذلك عبر طرق عدة.

كما وكشف عن إرهاصات واقعية تحدث بها الشهيد "نزار" لأصدقائه وبعض المقربين لديه، قبل أيام من اغتياله، مفادها أن قرار اغتياله قد وقع فعليا، وذلك بعد مشاهدات تتعلق في مطاردة أجهزة أمن السلطة له، وإطلاق الرصاص على بيته.

وخلال الفيلم الوثائقي، قال الناشط فايز السويطي، إن الشعب الفلسطيني لن يصمت إلا بتحقيق العدالة لنزار بنات ورحيل السلطة الفاسدة.

وأكد أن الغياب الجسدي لنزار بنات فجر آلاف الأصوات من الأحرار الذين يطالبون بزوال السلطة.

وأشار إلى أن "نزار" كان يزعج السلطة ويتمتع بكاريزما خاصة، ولسانه كان أقوى من الرصاص، لافتا إلى أن النتائج بعد اغتيال نزار كانت عكسية على السلطة، ودماء نزار ستطارد السلطة حتى زوالها.

ونوه إلى أن السلطة تكرس وسائل الإعلام للتطبيل لها، ونزار استغل وسائل التواصل للتعبير عما يعيشه المواطن.

وكشف الناشط السويطي عن قيام السلطة بابتزاز عائلة "بنات" بالترغيب والترهيب مقابل دم نزار لكن لم يقبلوا.

بدوره قال غسان بنات شقيق الشهيد نزار بنات خلال فيلم "العدالة الضائعة"، إن عشرات المواقع التابعة لفتح سبقت عملية نزار بالتحريض عليه، وأن ضباطا كبارا في أجهزة السلطة شاركوا في تشويه وفبركة المعلومات عن الشهيد "نزار".

وأكد "بنات" أن أجهزة السلطة وبعد عملية اغتيال "نزار" تقوم بمحاولات مستمرة لاختراق هواتفه، وذلك بعد تبنيه لقضية "نزار" وإيصال المجرمين للعدالة والمحاكمة.

وأضاف: "المجرمون موجودون في أريحا في ظروف رفاهية".

وشدد "بنات" على أن دم "نزار" ليس للبيع، وأنه رفض كل العروض المقدمة لي من أجهزة السلطة.

أما المحامي غاندي أمين، فأكد أن هناك قوة منظمة وراء اغتيال "نزار ولدينا شكوك في نتائج التحقيق".

وأكد أن انسحابه وفريق المحامين من جلسات محكمة "نزار" جاءت لعدم نزاهتها وعدم قيامها بدورها.

المصدر / فلسطين أون لاين