نظم وفد من دائرة العلاقات الوطنية في الضفة الغربية زيارة تضامنية لعائلة الأسير محمود غالب جرادات، الذي فجّر الاحتلال بيته قبل أيام.
وقال القيادي في حركة حماس عز الدين عمارنة: إنّ "دائرة العلاقات الوطنية تشرفت بتقديم درع لطفلة الأسير جرادات، المتحدية الصامدة ميار، على وقفتها الرائعة أمام صلف الاحتلال وهمجيته حيث هدم منزل العائلة بعد أسر الوالد".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام السابقة، بعدة مقاطع فيديو لـطفلة فلسطينية من مدينة نابلس، لبلاغتها التي أظهرتها أمام شاشات الإعلام، خلال وقفة جماهيرية، نظمت أمام منزلها الذي دمرته قوات الاحتلال.
وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات "ميار" القوية ورسالة التحدي التي أطلقتها وسط حشد جماهيري كبير، جاء يساند عائلتها بعد تفجير منزل والدها.
ويقبع الأسير محمود غالب جرادات، داخل سجون الاحتلال دون محاكمة منذ اعتقاله وعدداً من أفراد عائلته في نهاية العام الماضي 2021، بتهمة التخطيط وتنفيذ عملية قتل مستوطن.
وفي 19 ديسمبر 2021، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير محمود جرادات، في عملية زعم فيها جيش الاحتلال أن قواته وبالتعاون مع جهاز "الشاباك" تمكنت، من اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
يذكر أنَّ الأسير محمود جرادات متزوج ولديه ٤ أطفال، وتعرض للاعتقال مرتين، وقضى ٨ سنوات في سجون الاحتلال.