قال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أنيس قاسم، إن إعلان أستراليا عزمها اعتبار حركة "حماس" منظمة "إرهابية" قرار سياسي ليس له قاعدة ومبدأ قانوني يتيح لدولة تصنيف منظمة "إرهابية".
وأشار قاسم في تصريح خاص لـ "فلسطين أون لاين"، أنه لا توجد هناك اتفاقية دولية تضع معاييرًا لتصنيف حركة على أنها إرهابية أو غير ذلك، وأن هذه المواقف السياسية تتبناها دولة ما تجاه حركات التحرر.
وأضاف: أن تعلن أستراليا حماس منظمة إرهابية لا يعني شيئا، فنحن أعداء مع هذا العالم الأنجلو ساكسوني الذي يضم أستراليا، وأمريكا، وبريطانيا ولا نتوقع منه خيرًا، وهو عالم عنصري استبدادي يعرف (إسرائيل) ويعرف ما هي دولة الاحتلال، لذلك هم إرهابيون ولا يؤذيني أن يقولوا عن حماس ذلك".
وتابع قاسم "لا يمكن أن إقناع تلك الدول أن حماس أو النضال الفلسطيني ليس إرهابيًا، لأن تلك الدول لم تقم إلا على الإرهاب".
وأردف: "يجب أن نفتخر بإرهابنا لسبب بسيط لأن عدونا لم يمارس معنا إلا الإرهاب، وفي القانون الدولي يسمح لنا أن نمارس الإرهاب إذا كان عدونا لم يلتزم بقواعد وقوانين القتال ونحن نكتشف يوميًا أن العصابات الصهيونية مارست القتل والتدمير بشكل منظم وبالتالي لا يجب أن نعتذر لأحد لأن الشعب الفلسطيني معروف أنه يقاوم الاحتلال ويدافع عن أرضه".