شدد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، د. أحمد بحر، أنه لن يقبل بمحاولات الرئيس محمود عباس فصل قطاع غزة عن الوطن من خلال اجراءاته الأخيرة بتشديد الحصار وقطع الرواتب والكهرباء
وأكد بحر على الوحدة الجغرافية والسياسية والقانونية والإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، كما أكد أن جميع مشاريع وخطوات تصفية القضية والمقاومة "ستفشل"
وقال بحر، خلال كلمته في مهرجان إحياء للذكرى العاشرة لانطلاقة حركة الأحرار، الذي عقدته بمقرها الرئيس في مدينة غزة، اليوم ، "إن حركة الأحرار انطلقت من المجلس التشريعي الفلسطيني، وكان للمجلس الفخر أن تنطلق من خلاله الحركة، لتؤكد أنها جزء من النسيج الفلسطيني وجزء من الفصائل الفلسطينية المقاومة حتى تحرير فلسطين".
وأضاف إن "المؤامرة التي تحاك حاليا ضد القضية الفلسطينية ليس جديدة، من تكالب الأعداء على القضية التي يرموا فيها الشعب والمقاومة بقوس واحدة، والتي تهدف إلى شطب الثوابت الفلسطينية .. المؤامرة اليوم تتكرر كما حدث في عهد النبي من تكالب العرب والمنافقين واليهود، بل وعلى المستوى العالمي من قبل دول أوروبية وعلى رأسهم أمريكا".
وتابع: "إن من يقطع الدواء والكهرباء ورواتب الأسرى (..) هذا مال الشعب والذين يمنعونه عنه يسرقون تلك الأموال، لأنهم لا يريدون أن يعلو صوت المقاومة ضد الاحتلال".
وأكد بحر التمسك بالثوابت الفلسطينية، وأن المقاومة لم تتدخل في الصراعات الطائفية، وأنها ليست في جيب أحد، وقرارها مستقل من ذاتها تستخدم للحق ولتحرير فلسطين.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خاض ثلاثة حروب بهدف استئصال المقاومة، إلا أن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام قهرت الاحتلال، لافتا: "العنوان الأساسي لهذه المرحلة يتمثل بأن العالم يجتمع اليوم لاستئصال المقاومة في غزة".