حذَّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان من محاولات السلطة وأجهزة أمنها تغييب فصائل المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، وخاصة خلال جنازات الشهداء والمراسم الاحتفالية التي ترافق تحرر الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان عدنان في تصريح لـصحيفة "فلسطين"، اعتقال مخابرات السلطة حسان علي مقصقص (٣٨ عامًا) من مكان عمله في مدينة جنين.
وبيَّن عدنان أن "مقصقص" جريح وأسير محرر نجل الشهيد علي مقصقص، وأحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، وهو شقيق الأسير المحرر والمطارد للاحتلال نضال.
وعدَّ اعتقال السلطة مقصقص "أمرا مؤسفا يأتي بعد جرائم اغتيال طالت 3 من أبطال كتائب شهداء الأقصى في نابلس، واستشهاد شاب في جنين".
وقال إنه يجب على السلطة وأجهزة أمنها القيام بدورها في حماية المواطنين، واحتضان المقاومة وعناصرها وليس ملاحقتهم واعتقالهم.
وطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني وسياسة الاستدعاءات والاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مشددا على ضرورة وقف سياسة "السلامة الأمنية" التي يحتاج إليها المواطن لتمرير شؤون حياته، وهي تتم من خلال أمن السلطة.
وطالب القيادي في الجهاد بعدم تكبيل الكتل الطلابية في الجامعات، ووقف التعامل الأمني مع الفصائل والأحزاب السياسية.
وكانت مصادر أفادت صحيفة "فلسطين" بأن أجهزة أمن السلطة تعمد على تغيب فصائل المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي من المناسبات الوطنية، وعدم رفع رايات الحركتيْن أو إلقاء كلمات من ممثلين عن الفصيليْن خاصة خلال جنازات الشهداء واحتفالات استقبال الأسرى المحررين.