أكدت دائرة العلاقات الوطنية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، أهمية ترسيخ معادلات جديدة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بهدم بيوت الفلسطينيين.
وشددت الدائرة في تصريح صدر اليوم الأحد، على أن كل بيت مهدد بالهدم ليس ملكاً لأصحابه فحسب وإنما ملك مقدس لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن اعتصام الفلسطينيين في المنازل المهددة بالهدم في السيلة الحارثية شمال غرب جنين بالضفة الغربية تأكيد على أصالة الشعب الفلسطيني وارتباطه بالمقاومة واعتزازه بمجاهديه وقدرته على التكاتف في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته.
ونبهت إلى ضرورة أن يتحد الشعب الفلسطيني لحماية كل حجر وإشعال النار في كل من يحاول الاقتراب والاعتداء على بيت أي فلسطيني، وجعل كل بيت مهدد بالهدم ملحمة صمود وطني تتجلى فيها الإرادة الحقيقية للفلسطينيين التي لم تخضع يوماً ولم تنكسر.
وأفادت بأن الاعتصام المقرر تنفيذه اليوم -على أرض عائلة سالم- يمثل رسالة تقدير لكل البيوت العظيمة التي رفعت لواء المقاومة والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً الجماهير الفلسطينية لمزيد من التفاعل مع القضية واتخاذ كل الخطوات التي تعمل على حرمان الاحتلال من القدرة على هدم البيوت الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال قررت هدم منازل ثلاثة فلسطينيين من السيلة الحارثية على خلفية زعم قوات الاحتلال مشاركتهم في تنفيذ عملية "حومش" التي قتل فيها مستوطن وأصيب اثنان آخران.
ويواصل أهالي الضفة الغربية اعتصامهم في منازل منفذي عملية "حومش" ومساندتهم والضغط من أجل وقف عمليات الهدم.