شهدت أقسام الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الجمعة حالة من التوتر عقب قرار الأسرى عدم العودة إلى الغرف بعد انتهاء الصلاة.

ودفعت إدارة سجون الاحتلال، بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع  خشية تمرد الأسرى عقب الصلاة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن توتراً شديداً يسود سجن "مجدو" مع تواجد قوات كبيرة من وحدات قمع السجون.

ومن جهته، مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى في كافة سجون الاحتلال رفضوا الدخول إلى الغرف بعد انتهاء صلاة الجمعة في خطوة احتجاجية رفضا للإجراءات العقابية.

وقال المتحدث باسم المكتب معاذ أبو شرخ إن قرار الأسرى حل الهيئات التنظيمية في خطوة تصعيدية رفضًا للإجراءات العقابية المتخذة بحقهم، سيرهق إدارة السجون كثيرا.

وقال أبو شرخ خلال لقاء مع قناة الأقصى: "إن الأوضاع داخل السجون متوترة في أعقاب فرض إجراءات عقابية تمس حياة الأسرى بشكل أساسي".

كما أكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، أن إدارة السجون هددت بقمع الأسرى في أعقاب رفضهم الدخول للغرف.

بدوره، قال مدير مركز حنظلة علام كعبي، إن "ما يحصل الآن في السجون ما هو إلا انتفاضة في وجه إدارة السجون".

وأكد كعبي، أن "تهديدات مصلحة السجون للأسرى لن يثنيهم عن خطواتهم في معركه الكرامة"، كما جاء في تصريحات له.

وأضاف "السجون تشهد حالة من الغليان والتوتر الشديد في هذه اللحظات ونخشى على حياة الأسرى من بطش السجان".

وفي سياق متصل، يواصل الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 42 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار قرارنا حرية.