فلسطين أون لاين

يقودها أشرف العجرمي

طالبت بمقاطعتها.. BDS تدين رعاية "الدامور" نشاطاً تطبيعياً خطيراً

...

دانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) التطبيع الذي تقوم به "مؤسسة الدامور"، التي يقودها أشرف العجرمي بجانب تهاني أبو دقة، وكلاهما ضالعان في مشاريع التطبيع.

وقالت اللجنة في بيانٍ صحفي أصدرته اليوم الخميس، إنّه "في الوقت الذي يناضل فيه شعبنا الفلسطيني للحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها التحرر الوطني والعودة وتقرير المصير، ويرتقي الشهداء بجرائم اغتيال في وضح النهار في نابلس المحتلة، وفي الوقت الذي تصر الشعوب العربية الشقيقة، من المغرب إلى البحرين وما بينهما، على مركزية قضية فلسطين وعلى رفض التطبيع، يبقى التطبيع الفلسطيني مستمرًا كأهم ورقة توت تغطي على وتُستخدم لتبرير التطبيع الرسمي العربي الجارف مع دولة الاحتلال".

وأشارت اللجنة إلى أنّ "مؤسسة الدامور"، تقوم على رعاية برنامج "البيت الفلسطيني في تل أبيب"، وهو برنامج تطبيعي يهدف إلى "تعريف الأطراف على بعضهم البعض كطريقة لحل الصراع"، كما تصفه المؤسسة، ويضاف إلى ذلك علاقة "الدامور" مع معهد وادي عربة الإسرائيلي، والذي يستهدف الشباب الفلسطيني والأردني من خلال غطاء "التعاون البيئي" كمدخل للتطبيع في المنطقة.

وبيّنت اللجنة أنّ "الولايات المتحدة أعلنت أنها ستوفر ما يقارب 250 مليون دولار أمريكي لخدمة برامج تطبيعية فلسطينية-إسرائيلية بعنوان الحوار، والذي سيؤدي إلى تزايد مشاريع التطبيع وتنامي قدرة المؤسسات التي تروج له على مستويات عدة، الأمر الذي يستلزم التحضير لمواجهة واسعة لمنع تبييض جرائم الاحتلال من خلال مؤسسات التطبيع والدعم الأمريكي".

وحيّت اللجنة "كافة المنسحبات من النشاط التطبيعي الحالي للمؤسسة المذكورة، ويشمل مجموعة شبابية من غزة قدمت بتصاريح خاصة وقامت بزيارة منشآت زراعية إسرائيلية في النقب"، مُطالبةً "بقية المشاركين والمشاركات بالانسحاب منه كون التطبيع هو مساهمة في إدامة نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي وفي التغطية على جرائمه بحق شعبنا".

كما دعت اللجنة "لمقاطعة مؤسسة "الدامور" وكل أنشطة القائمين عليها، كونها صُمّمت خصيصًا لأغراض التطبيع، بالذات في الوقت الذي يسعى فيه العدوّ الإسرائيلي، على إجهاض حقوق شعبنا من خلال الترويج لمشاريع التطبيع والخيانة مع أنظمة استبداديه عربية لاستعمار عقول شبابنا باليأس من التحرّر والعدالة لكي نستسلم لهيمنة نظامه الاستعماري كقدر محتوم.

وشدّدت اللجنة على أنّ "المشاركة الفلسطينية في مشاريع التطبيع باتت منذ التوقيع على اتفاقية "أوسلو" المذلة تجارة مربحة على حساب شعبنا وحقوقه"، مُؤكدةً أنّه "إذا كانت مقاومة التطبيع هامّة في كل زمان، كونه يشكّل سلاحًا إسرائيليًا فعّالاً يستخدم لتقويض نضالنا من أجل حقوق شعبنا، فإنّ مناهضة التطبيع في هذا الزمن تعدّ ضرورة نضالية ملحة لمنع تصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء "السلام الاقتصاديّ" أو غيره من المقولات الصهيونيّة".

المصدر / فلسطين أون لاين