اشتعلت منافسات دوري الدرجة الأولى موسم 2021-2022، قبل نهاية مرحلة الذهاب بجولة واحدة، بعدما حافظ شباب الزوايدة على صحوته بفوزه الكبير على خدمات البريج في الجولة العاشرة، لينفرد بصدارة الترتيب دون مزاحمة من جاره خدمات النصيرات الذي سقط في فخ التعادل أمام خدمات جباليا، إلى جانب تعثر نماء بالتعادل مع التفاح.

أهلي النصيرات نجح في استعادة ذاكرة الانتصارات أمام جاره الأقصى ودخل مربع المنافسة للمرة الاولى منذ بداية الموسم، بعدما غادره المجمع الإسلامي بسقوط ثان على التوالي في فخ الخسارة من خدمات خانيونس الذي بدأ يتحسس العودة للطريق الصحيح في المسابقة.

الصحوة مستمرة

حافظ شباب الزوايدة على صحوته للجولة الثانية على التوالي محققاً فوزاً كبيراً على خدمات البريج بأربعة أهداف مقابل هدف، لينفرد الزوايدة في صدارة الترتيب بعد تعثر خدمات النصيرات.

الزوايدة كان يدرك أهمية الاستمرار في الانتصارات بعد الصحوة القوية التي جاءت في الجولة الماضية والفوز بخماسية نظيفة على خدمات خانيونس، ليرفع الفريق رصيده إلى (21) نقطة محتلاً المركز الأول، وسيعمل على انهاء مرحلة الذهاب في صدارة الترتيب.

على الجانب الآخر تلقى خدمات البريج خسارته الرابعة في البطولة، والتي جاءت بعد ثلاثة جولات لم يُهزم فيهم الفريق لكنه لم يحقق الفوز سوى في مرة واحدة أمام خدمات النصيرات، وهذا ما جعل الفريق في موقف حرج مع تواجده في المركز العاشر بتوقف رصيده عند (8) نقاط.

فخ التعثر

على الرغم من التفوق الكبير لخدمات النصيرات على ضيفه خدمات جباليا، إلا أن الأخير نجح في العودة من أمامه بنقطة ثمينة بعد تعادلهما بهدف لكل فريق، وحرم الأصفر من الاستمرار في مشاركة الصدارة مع الزوايدة.

النصيرات يدرك أن مثل هذه المباريات تحمل الكثير من المفاجآت معها، لكنه لم يعمل من أجل تفاديها وتعثر بتعادل جعله يتراجع للمركز الثاني برصيد (19) نقطة، وهذا ما يجعله بحاجة ماسة للفوز في مباراته القادمة أمام الجلاء من أجل انهاء مرحلة الذهاب في موقف جيد وربما يقفز للصدارة حال فوز وخسارة الزوايدة من المجمع الإسلامي.

خدمات جباليا لم يستفيد كثيراً من النقطة التي حصل عليها وبقي في موقعه محتلاً المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد (7) نقاط، وهذا ما يجعله مطالباً بتحسين نتائجه بشكل أكبر خلال مرحلة الإياب للابتعاد عن مناطق الخطر.

ولم يفلح المجمع الإسلامي في الخروج من كبوة النتائج السلبية، وسقط في فخ الخسارة للجولة الثانية على التوالي أمام ضيفه خدمات خانيونس بهدف دون رد، لتزداد متاعب المجمع بهذه النتيجة التي جعلت الفائز يتحسس طريق الوصول للمناطق الآمنة في الترتيب.

الخسارة الثانية أجبرت المجمع على مغادرة مربع المنافسة بعدما توقف رصيده عند (15) نقطة في المركز السادس متأخراً بفارق الأهداف عن بيت حانون الأهلي صاحب نفس الرصيد، لتصبح مباراته القادمة أمام الزوايدة أكثر أهمية بالنسبة له اذا ما أراد الحفاظ على حظوظه في المنافسة يتوجب عليه الفوز أمام المتصدر وإيقاف تقدمه قبل نهاية الدور الأول.

خدمات خانيونس انتشى بهذا الفوز الذي جاء بعد خسارة ثقيلة في الجولة الماضية، ليتعافى الفريق من أثرها السلبي سريعاً ويدرك الطريق نحو تأمين موقفه في الترتيب، برغم عدم تغيير مركزه إلا أن الفوز جعل الفريق في حالة أفضل، ليبقى في المركز التاسع برصيد (10) نقاط متأخراً عن الجلاء صاحب نفس الرصيد بفارق الأهداف.

وأوقف التفاح انتصارات نماء بشكل إجباري وفرض عليه التعادل السلبي في مباراة خرج فيها الفريقين متضررين من النتيجة خاصة التفاح الذي لا زال يقبع في المركز الأخير.

نماء رفض هدية المركز الثاني بعد هذا التعادل الذي أبقاه في المركز الثالث برصيد (18) نقطة، وازدادت متاعب التفاح بتواجده في المركز الأخير برصيد (5) نقاط، دون أن يتمكن الفريق من تحقيق أي فوز خلال (10) مباريات لعبها حتى الآن.

ضيف جديد

استثمر أهلي النصيرات نتائج فرق المقدمة في أفضل صورة بعدما استعاد ذاكرة الانتصارات أمام جاره الأقصى وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليدخل الفريق مربع المنافسة من الباب الكبير.

أهلي النصيرات برغم تعثره في بداية مشواره في البطولة لكنه نجح في تحقيق (5) انتصارات بعد خسارتين في الجولتين الأولى والثانية، وتعادل الفريق في مباراتين ليرفع رصيده بعد الفوز على الأقصى إلى (17) نقطة محتلاً المركز الرابع، ليصبح الفريق أحد المرشحين للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود للدوري الممتاز.

الأقصى لم يتمكن من الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة بعد صحوته التي تحققت في أخر ثلاثة مباريات لعبها فاز في مباراتين وتعادل في واحدة، ليخسر أمام جاره أهلي النصيرات الذي جعل رصيده يتوقف عند 11 نقطة في المركز السابع.

ولم يفوت بيت حانون الأهلي فرصة الحفاظ على صحوته للجولة الثانية على التوالي، وعاد من أمام ضيفه الجلاء بفوز ثمين بهدف دون رد، ليقترب الفريق من مراكز المقدمة بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس، لكن الجلاء سقط في فخ الخسارة بعدما حافظ على سجله خالياً من أي هزيمة في المباريات الخمسة الماضية، ليبقى الفريق في المركز الثامن برصيد (10) نقاط.