شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، الأربعاء 5-7-2017 ، في وقفة دعماً للمرضى الذين تحرمهم السلطة الفلسطينية من تلقّي العلاج في الخارج.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها "الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني -حشد"، بمدينة غزة، لافتات تُطالب حكومة رامي الحمد لله بـ"السماح للمرضى بالسفر لتلقّي العلاج في الخارج".
وقالت وسام جودة، في كلمة لها نيابة عن الهيئة: " إدخال المرضى في دائرة المناكفات السياسية خطوة غير قانونية وغير أخلاقية".
وتابعت، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:" إن الأوضاع الصحية في غزة تشهد تدهوراً غير مسبوق بفعل إجراءات حكومة الحمد لله التي أوقفت خلالها إصدار التحويلات العلاجية في الخارج للمرضى".
وبيّنت جودة أن أكثر من 1750 مريضاً في قطاع غزة بحاجة لتحويلات طبيّة عاجلة للعلاج في الخارج.
وحذّرت جودة من تراجع الخدمات الصحيّة التي تقدمها المستشفيات في قطاع غزة، مضيفة:" هذا الأمر يُنذر بكارثة صحية وخيمة".
وعبّرت عن استنكار هيئتها لإجراءات حكومة الحمد لله التي من شأنها أن تفاقم معاناة المرضى في القطاع المحاصر، للعام الحادي عشر على التوالي، معتبرةً إياها "عقوبة جماعية، لا أخلاقية".
وأدانت ما وصفته بـ"صمت"، الأطراف الدولية إزاء الأزمات التي يعاني منها سكان قطاع غزة.
وحمّلت عودة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توفير احتياجات القطاع الإنسانية نظراً لكونه "إقليم محتلّ".
كما حمّلت حكومة الحمد لله المسؤولية القانونية جرّاء النتائج الكارثيّة لاستمرار الأزمات التي يعاني منها قطاع الصحة بغزة.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على (إسرائيل) لـ"وقف السياسيات الممنهجة على غزة، ورفع الحصار عنها".
وحذّرت وزارة الصحة بغزة من تدهور الأوضاع الصحية للمرضى في مستشفيات القطاع، جرّاء وقف توريد الأدوية والتحويلات العلاجية للخارج، من قبل حكومة الحمد لله.
وقالت في بيانات سابقة إن بعض المرضى، ومنهم أطفال توفوا جراء منعهم من العلاج بالخارج.
.

