يتطلع خدمات رفح إلى مواصلة التقدم وملاحقة اتحاد الشجاعية المتصدر عندما يلتقي اليوم ضيفه الصداقة، ضمن منافسات الجولة العاشرة لبطولة الدوري الممتاز (موسم 2021-2022، بينما سيكون الشاطئ والهلال في اختبار صعب ومصيري بالنسبة للفريقين للخروج من مراكز الخطر.
خدمات رفح x الصداقة
يبحث خدمات رفح عن كسر النتائج السلبية، التي تسيطر على آخر مبارياته أمام الصداقة، وتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث في المباراة التي تجمع الفريقين على ملعب رفح البلدي.
خدمات رفح لم يتمكن من الحفاظ على عادته في التفوق على الصداقة في آخر (3) مباريات جمعت الفريقين وانتهت جميعها بالتعادل، الأمر الذي يدفعه لمحاولة للعودة إلى طريق الانتصارات في مباريات الفريقين، من أجل الانفراد بوصافة الترتيب حتى ولو بشكل مؤقت وتقليص الفارق مع الشجاعية.
الصحوة السريعة التي حققها خدمات رفح في الجولة الماضية بعد الخسارة من الشاطئ، وعودته للتوازن سريعاً بفوزه على الهلال، منحت الفريق حالة من الأريحية بعيداً عن الضغوط قبل ملاقاة الصداقة، والتي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للفريق قبل أن يلتقي الشجاعية في الجولة الحادية عشر والأخيرة من مرحلة الذهاب.
سيعمل خدمات رفح على استغلال عاملي الأرض والجمهور في مباراة اليوم من أجل حسم الفوز والخروج بالنقاط الثلاث التي لن تقبل جماهيره بغيرها، في ظل قدرته القوية على مواصلة مشوار المنافسة على اللقب.
يأمل محمود المزين مدرب الأخضر أن يكون جميع لاعبيه في حالتهم الطبيعية وتفادي تكرار سيناريو مباراة الشاطئ التي ظهر بها الفريق بشكل مخيب لتطلعات مشجعيه والذي ينتظرون أن يصالحهم الفريق مرة أخرى بعد العودة للملعب البيتي، والذي فاز فيه الفريق في (3) مباريات من أصل (5) لعبها على ملعب رفح وخسر في مباراتين.
وسيكون الصداقة في مهمة صعبة للغاية، إلا أنه يملك الحافز من أجل حصد النقاط الثلاثة والحفاظ على البقاء خارج دائرة الهزائم، حيث تمكن الفريق من تحقيق الفوز في مباراتين والتعادل في مثلهما منذ الجولة السادسة، والتي سبقها خسارته في (3) مناسبات واكتفى بتعادلين في مباريات الخمسة الأولى.
الصداقة يريد أن يحسن موقفه في الترتيب بعدما غادر المراكز المتأخرة بعدما رفع رصيده من النقاط إلى (10) نقطة، وسيعمل على زيادتها بالعودة بالنتيجة الأفضل له من ملعب رفح، وهذا ما يجعل الفوز خياره الأول لكن التعادل سيكون مقبولاً بالنسبة له.
ويسعى الفريق يسعى للعودة إلى الانتصارات أمام مضيفه خدمات رفح، خاصة وأنه لم يحقق الفوز عليه منذ مباراة الفريقين في عام 2016، حيث التقى الفريق الرفحي بعدها في (13) مباراة تعادل في (8) وخسر في (5) مباريات.
ويدرك عبد الكريم الشيخ خليل مدرب الصداقة، أن لاعبيه بحاجة لمضاعفة جهودهم في المباراة لتحقيق المراد، وسيحاول تأهيل اللاعبين على الجانبين الفني والنفسي من أجل التعامل بالشكل المناسب أمام خصم قوي.
وسيحاول الشيخ خليل الاستفادة من خبرات لاعبيه مثل صائب أبو حشيش ويوسف سالم وعمر بلح إلى جانب المخضرم فادي جابر حارس الفريق من أجل تسيير المباراة بالشكل الذي يجعل الفريق يخرج من اللقاء بالنقاط الثلاث.
خدمات الشاطئ x الهلال
يقف خدمات الشاطئ والهلال أمام اختبار صعب ومصيري من أجل الخروج من أزمة النتائج السلبية التي يعيشها الفريقين، في مباراة تجمعهما على ملعب اليرموك.
الشاطئ برغم صحوته في آخر جولتين والخروج من دائرة الهزائم، إلا أنه لا يزال يحتل المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد (5) نقاط، ويأمل في مغادرته حتى ولو بشكل مؤقت حال فوزه على الهلال في مباراة اليوم.
ويرد الشاطئ التأكيد على أن الصحوة أمام خدمات رفح والتعادل بعدها أمام جاره الشباب ستبقى مستمرة من أجل تأمين موقف الفريق، وقفز خطوة هامة في طريق الأمان بعد الفترة العصيبة التي عاشها البحرية من بداية المسابقة وحتى الجولة السابعة، حيث خسر الفريق في ستة مباريات وتعادل في واحدة فقط.
النقاط الـ(4) التي حصل عليها الفريق في آخر مباراتين يمنحان الفريق دفعة معنوية قبل مواجهة الهلال، وتحقيق الفوز عليه والذي سيجعله يضرب عصفورين بحجر واحد الأول هو حصد النقاط الثلاث والثاني هو توسيع الفارق مع الهلال الذي يحتل المركز الأخير.
سيحاول حمادة شبير مدرب الفريق وصاحب النهضة في نتائجه الأخيرة تعزيز الحالة المعنوية للاعبيه من أجل مواصلة صحوتهم معتمداً على المخضرم سليمان العبيد والنجم مهند أبو زيد إلى جانب محمد أبو توهة ومحمد أبو حسنين ومن خلفهم الحارس المخضرم باسل الصباحين.
الهلال الباحث عن فوزه الأول يأمل في أن تكون مباراة اليوم انفراجة في نتائجه وتكرار فوزه على الشاطئ والذي حققه في مباراة الفريقين خلال مرحلة الإياب من الدوري بالموسم الماضي.
يبدو أن الهلال أدرك الخطر متأخراً الأمر الذي جعله في حالة من التوهان على صعيد النتائج والتي كان آخرها الخسارة من خدمات رفح بهدف مقابل ثلاثة، لتزداد متاعب الفريق بعدها بالتواجد في المركز الثاني عشر والأخير برصيد (4) نقاط حصل عليها من (4) تعادلات لكنه خسر في (5) مباريات.
وسيعمل الهلال على الاستفادة من خبرة لاعبيه في التعامل مع مبارياته أمام البحرية والخروج بفوز يخفف من الضغوط ويريح الأعصاب حتى ولو بشكل مؤقت، خاصة وأنه سيجعل الفريق يتقدم مركزاً واحداً في الترتيب لكن بالإمكان البناء عليه للخروج من الدوامة التي يعيشها.
المدرب المخضرم نعيم السويركي يحمل على عاتقه الكثير من الضغوط من أجل تحسين نتائج الفريق، إلا أنه يعول على خبرة نجومه مثل محمد عبيد وإحسان أبو دان وسامي الداعور وغيرهم من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة في صفوف الفريق.