أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المطاط والاختناق، ظهر اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفات مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت صوب المواطنين بشكلٍ كثيف؛ ما أدى لإصابة عشرات المواطنين.

وغير بعيد عن بيتا، شارك عشرات المواطنين والمتضامنين ونشطاء في حركة "السلام الآن"، وأعضاء كنيسيت، اليوم الجمعة، في وقفة تضامنية بقرية بورين جنوب نابلس.

وتأتي الوقفة تنديدا باعتداء المستوطنين في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، على عشرات النشطاء الذين أحضروا معدات زراعية للمزارعين في بورين، ومساعدتهم في زراعة أشتال من الزيتون، ما أدى لإصابة 10 متضامنين بجروح وكسور، وإحراق مركبتهم.

وأفاد شهود عيان، بأن عددا من المستوطنين من بؤرة "جفعات رونين" المقامة على أراضي القرية، حاولوا الاعتداء على المشاركين في الوقفة اليوم.

وذكر الشهود أن أعداد كبيرة من جنود الاحتلال انتشروا في المنطقة، وحاولوا منع المركبات التي تقل المتضامين من الوصول لمنطقة الوقفة، قبل أن يقع اشتباك بالأيدي بين جنود الاحتلال والمتضامنين في بورين.