أعلن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، عن خطوات تصعيدية جديدة في إطار معركتهم ضد السجان وسياسة الاعتقال الإداري.
وقرر الأسرى الإداريون مقاطعة مقابلة ضباط مخابرات الاحتلال "الشاباك" كخطوة ثانية في إطار المعركة التي بدأت قبل نحو شهر من مقاطعة المحاكم.
وقالت لجنة الأسرى الإداريين في بيان لها اليوم الخميس: "لأن شعار معركتنا قرارنا حرية ولأن جهاز الشاباك هو صاحب الصلاحية في قرار احتجازنا دون تهمة، وتمديدنا على أمزجة وهوى ضباطه، فإننا نعلن عن الخطوة الثانية في هذه المعركة، وهي بإعلان رفضنا الخروج لمقابلات الشاباك".
وأكدت أنه "في حال أجبرت إدارة السجون الأسرى الإداريين بالخروج لمقابلة ضباط الشاباك قسرا، فإنه يتعين على الأسير الصمت التام خلال المقابلة، لأن المقابلة بحد ذاتها أداة لكي وعي الأسير ومحاولة إخضاعه، ولأن الطرف الآخر في المقابلة هو الحاكم والقاضي والجلاد، فليكن صمتنا حرية قرار نقاطع فيه مقابلات الشاباك كما نقاطع محاكم الاحتلال".
وشددت لجنة الأسرى الإداريين على أن معركتها "مفتوحة وفي كل الاتجاهات القانونية والإعلامية، محليا ودوليا، وذلك مع مضي شهر على خطوة مقاطعة المحاكم المختصة بالاعتقال الإداري.
وأوضحت اللجنة أن التضامن مع الأسرى عموما ومع الأسرى الإداريين خصوصا يتصاعد بشكل ملحوظ، وهناك حراك فاعل محليا ودوليا لمحاصرة المحتل الذي ينتج هذه السياسة.
وأضافت "مع الالتزام شبه التام من قبل كافة أسرانا الأبطال خلال الشهر الماضي؛ فالمعركة بدأت وتتطلب نفسا طويلاً ووعيا كبيرا بأهمية مناهضة هذه السياسة بالصورة الجماعية المشرقة، ولأن المقاومة جدوى مستمرة؛ فإن جدوى المقاطعة للمحاكم تبدأ من إرباك المحتل ونزع شرعيته، وستنتهي بإذن الله باحتراق جدار الاعتقال الإداري ووضع حد له".
وأكدت أنه سيكون خلال الفترة القادمة خطوات إسناد لمشروع المقاطعة في جميع المواقع التي يتواجد بها الأسرى الإداريون.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 34 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".