شدد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. عماد محسن، على أن ما حدث في اجتماع اللجنة المركزية لمنظمة التحرير استخفاف بالحالة الوطنية كلها، ورسالة للشباب الفلسطيني المهني والطموح "بأن هذا ليس زمانك هذا زمن هؤلاء".
وأكد محسن في حديث لإذاعة صوت الأقصى، اليوم الأربعاء، أن إلغاء الانتخابات كان مبيتاً وضمن سياق مؤامرة على القضية الفلسطينية، "وإصرار تكرار كلمة بالإجماع في بيانهم يوحي بالكذب".
وأضاف: ما حدث بالأمس هو انحياز هذا الفريق خلف عباس، وكلهم كانوا خلفه عندما جرى إدارة الظهر لعدة قيادات فتحاوية.
واستطرد: وجود حسين الشيخ وعزام الأحمد وروحي فتوح هذا يعني انحياز جبهة ضد جبهة أخرى ربما يتواجد فيها جبريل الرجوب ومحمود العالول وغيرهم في الوقت الذي يتغنى فيه هؤلاء بديمقراطية لا نعلم عنها شيئاً ضمن مؤسسة اللجنة المركزية التي أُفقدت هيبتها.
ورأى أن هذه القيادات أفقدت المنظمة محتواها عندما ابتزوا الفصائل بمخصصاتها المالية، وعندما أداروا الظهر لحوارات حقيقية مع حركتي حماس والجهاد من أجل أن تكون المنظمة تمثل الكل الوطني.
ونوه بقوله: إقناع كل الدنيا بضرورة عقد الانتخابات الشاملة، ويجب أن نوضح للعالم حقيقة هذا الفريق الذي يختطف فتح والسلطة، وهؤلاء يصرون على أن يكونوا أقرب لقُطَّاع طرق.