"حارس أم الخير"، "زيتونتها"، "الشيخ المقاوم"، هكذا نعى مغردو مواقع التواصل الاجتماعي أيقونة المقاومة الشعبية الشهيد سليمان الهذالين (70 عاما).
وأشاد المغردون في تغريداتهم ببطولات الشيخ الهذالين، ومشاركته في جميع فعاليات المقاومة الشعبية رغم كبر سنه.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس، استشهاد الهذالين، متأثراً بإصابته بعد دهسه من مستوطن قبل أيام.
ووصف الصحفي محمد القيق، على صفحته في (فيسبوك)، الشهيد الهذالين بأنه "حارس أم الخير" و"زيتونها"، ومناصرُ قضية الأسرى والمسرى، مشيرا إلى أنه يحتفظ بـ"خرائط خبث الاحتلال والتصدي لعنصريتهم".
وكتب الصحفي جهاد بركات في "فيسبوك": الاحتلال كان يلاحق "الهذالين" بكل تفاصيل حياته من أجل الضغط عليه للخروج من قريته.
وقال بركات: "دافع الهذالين عن وطنه الصغير (أم الخير) ووطنه الكبير الذي لم يدافع عنه كثير من قادته".
ونشرت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" سمر حمد: يعد الشهيد "الهذالين" من أبرز رموز التصدي للاستيطان في منطقة مسافر يطا.
واستدركت حمد في منشور عبر "فيسبوك": "رغم كبر سنه فإنه فعل ما عجز عنه الكثيرون، وفرض الحجة على المتقاعسين".
أما د. شكري الهزيل، فاتهم الاحتلال بعملية اغتيال متعمدة بحق الشهيد "الهذالين"، وأنه تعدى كل الحدود بجرائمه.
وأضاف الهزيل عبر صفحته على (تويتر): الاحتلال هجَّر سابقا عائلة الشهيد "الهذالين" من النقب، ليستقروا في قرية أم الخير.
في حين وصف الصحفي علاء الريماوي، الشهيد الهذالين بأنه "تجاوز السبعين من عمره، لكن بعزيمته الجبارة، تجده في كل موطن يدعم الأسرى ويرفض الاحتلال والاستيطان".
وقال الريماوي عبر صفحته في "فيسبوك": الاحتلال اعتقل "الهذالين" أكثر من مرة، لكنه بقي صامداً، يرفع علم فلسطين على كتفه متفاخرًا به، رحل الهذالين وبقيت سيرته ليتحدث الأجيال عن بطولاته.
كما كتبت الكاتبة لمى خاطر، على صفحتها في "فيسبوك"، الشهيد الهذالين عاش مقاوما للاحتلال واستيطانه، رافضاً الظلم أينما كان.
وعدَّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في تغريدة عبر "تويتر" أن الشهيد الهذالين، أيقونة المقاومة الشعبية، وسيمضي شعبنا على طريقه بكل قوة وصمود للدفاع عن الأرض والمقدسات حتى تحرير الأرض.
وغرد الناشط محمد شكري، على حسابه في "تويتر"، "الهذالين" عجوزُ في الهيئة، لكن فاقت همته السحاب.