ما يزال الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بالبيرة وسط الضفة المحتلة، في حالة غيبوبة منذ ثمانية أيام، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن لا جديد بشأن الوضع الصحيّ للأسير أبو حميد، فهو ما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى "برزلاي" لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن الأسير في حالة خطيرة للغاية، وتواصل سلطات الاحتلال رفض إطلاق سراحه لتلقي العلاج، في مؤشر على قرار بتركه يواجه الموت.
وبين أن مختلف المستويات الرسمية تواصل مساعيها واتصالاتها لتأمين إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن، وتحويله للعلاج في أحد المستشفيات الفلسطينية أو في الخارج.
المصدر / فلسطين أون لاين